- أدعو الجميع للحذر من موجة التيئيس التي يحاول البعض بثها في النفوس من خلال التشكيك في الإطار الديموقراطي
قال عضو مجلس الأمة السابق مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة م.أحمد الحمد إن الخطاب السياسي بين الفرقاء السياسيين يجب أن يتحلى بالموضوعية والبعد عن التخوين والتشكيك واحتكار الوطنية ويرتقي في مستواه لإبراز وجهات النظر ومواطن الاختلاف بلا اتهامات ولا تجريح، فالصوت العالي لا يمكن أن يكون بديلا عن الطرح الموضوعي والواقعي.
وأعرب عن أسفه من أن تحول إلى ساحة عراك خطابي في الفترة الأخيرة، مشددا على ضرورة أن يحاكم الأداء السياسي على المواقف من القضايا التي تمس المواطن لا على ارتفاع نبرة الصوت. وأوضح الحمد «أننا شركاء في الوطن وإن اختلفنا في وجهات النظر ولذلك كان شعار حملتنا الانتخابية هو كلمة جامعة انطلاقا من الحرص على خدمة الوطن وأهله واستمرارا لنهجنا الوسطي المعتدل والساعي إلى تحقيق مبدأ العدالة والمساواة والقائم على احترام الرأي والرأي الآخر ضمن الإطار الديموقراطي التعددي، مطالبا الجميع بالالتزام بالمبادئ الرئيسية لهذا النهج لأن مصلحة الوطن وأهله تتطلب منا ذلك».
وختم الحمد قائلا: «ندعو الناس إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة وألا تنخرط في موجة التيئيس التي يحاول البعض بثها في النفوس من خلال التشكيك في الإطار الديموقراطي، مؤكدا أنه لا يصح إلا الصحيح،مستشهدا بقوله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..)».