آلاء خليفة
نفى عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس في كليات التعليم التطبيقي د.مدالله سويدان نفيا قاطعا صحة ما تردد على أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء مقرر الثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية.
وقال سويدان، في تصريح صحافي: نستغرب نشر بعض المعلومات المغلوطة عن وجود توجه لدى كلية التربية الأساسية لإلغاء مقرر الثقافة الإسلامية، المخالف للحقيقة والواقع جملة وتفصيلا، ويتنافى في الأصل مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي، الذي تستمد منه الكلية مناهجها وبرامجها التربوية في تنشئة أجيال المستقبل وأجيال المعلمين.
وأضاف: بصفتي عضوا في لجنة الاعتماد الأكاديمي بالكلية تواصلت مع إدارة الكلية للتحقق مما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء مقرر الثقافة الإسلامية بالكلية، وقد استغربت الإدارة بدورها تداول مثل تلك المعلومات المغلوطة التي لا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة، ولا تعبر عن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية، ودورها في حماية أبنائنا من الغزو الأخلاقي.
وأشار سويدان إلى أن إدارة الكلية تعكف على تطوير صحيفة التخرج لأقسامها العلمية كافة، ولبرامجها التي مضى عليها أكثر 25 عاما دون إجراء أي تعديلات عليها، وحرصا من إدارة الكلية على تبيان وأخذ الآراء بشأن الصحيفة من أصحاب الاختصاص، فقد أرسلت إلى الأقسام العلمية للتباحث حول العديد من المقترحات لإجراء التعديلات اللازمة بشأنها، لافتا إلى أن مقرر الثقافة الإسلامية يدرس في الكلية دون المساس به، حيث تعمل الكلية جاهدة على غرس القيم في نفوس الطلاب والطالبات، ولا يمكن الابتعاد عن ثوابتنا الدينية وقيمنا الوطنية التي تربينا عليها، ولا وجود نية لدى أي جهة أو شخص لإلغائه نهائيا، وهو أمر عار عن الصحة.
واستغرب من محاربة البعض لإدارة الكلية وخطواتها نحو تطوير برامجها الدراسية وصحيفة التخرج، وادعاء معلومات غير صحيحة وكاذبة وتخلو من المصداقية لتشويه سمعة المؤسسة الأكاديمية لمصالح شخصية دون مراعاة لثوابتنا وقيمنا الوطنية والأخلاقية.
ودعا د.سويدان وزير التربية وزير التعليم د.حمد العدواني لاتخاذ موقف صارم تجاه هذه الأعمال غير الأخلاقية التي تستهدف أي عمل وحركة تطوير لبرامجنا ومناهجنا الدراسية، وتبني مشروع الكلية في تطوير صحيفة التخرج وأقسامها العلمية الذي تعكف عليها الكلية منذ 3 سنوات، ويتماشى مع الأهداف التنموية للدولة وخططها المستقبلية، وأيضا يدخل ضمن أسس وبرامج الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي.