- رفضت الضرائب وما زلت.. وأدعو الحكومة المقبلة للبحث عن مصادر أخرى للدخل بعيداً عن جيب المواطن
قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة النائب السابق م.أحمد الحمد إن لدينا كل مقومات النجاح الاقتصادي الذي يعتبر مفتاح حل جميع مشكلاتنا العالقة والمزمنة، لكن مشكلتنا الكبرى تكمن في سوء الإدارة بحيث نتعامل مع كل مشكلاتنا وقضايانا المزمنة من منظور انفعالي لحظي أي على مبدأ رد الفعل بعيدا عن التخطيط الاستراتيجي والتعامل بعيد المدى مع تلك القضايا التي بدأت صغيرة ثم تراكمت حتى أصبحت ظاهرة وكبرت حتى صارت أزمة.. من الصحة إلى التعليم إلى التركيبة السكانية إلى أوضاع الطرق وللأسف غالبا ما تكون الحلول الارتجالية والمتسرعة لتلك القضايا ضررها أكبر من نفعها مثل إبرة مسكن تخفف الألم مرحليا لكنها لا تزيل أسبابه ولا تعالجه على المدى الطويل.
وشدد الحمد على أن سوء الإدارة لم يسهم في تفاقم مشكلاتنا فحسب بل تسبب في هدر مليارات الفوائض المالية الضخمة، موضحا أن هذه الحقيقة الواضحة كانت الدافع وراء رفضه قانون الدين العام حين كان يرأس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الأمة، وطالب الحكومة حينها ببيان الحاجة الفعلية لهذا الدين وأوجه الإنفاق وآلية السداد والخطط الاستثمارية الواضحة والقرارات العملية لسد هذا العجز.
وختم الحمد بأنه رفض ويرفض فرض الضرائب على المواطنين ودعا الحكومة للبحث عن مصادر أخرى للدخل بعيدا عن جيب المواطن الذي يعاني بسبب التضخم الكبير وارتفاع الأسعار في حين أن دخله ما زال ثابتا منذ سنين.