بدر سهيل
وعد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة فايز غنام الجمهور ناخبي الدائرة، بأن يبقى كما عهدوه، وان تكون مخافة الله عز وجل بين عينيه، ملتزما بأداء الأمانة ومحققا لمصالح الشعب الكويتي بما وسعه ومدافعا عن حقوقهم، وأن تبقى القضية الإسكانية هي قضيته.
جاء ذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء أول من أمس، مضيفا: لدي من المشاريع والقوانين التي ستوفر حلولا لمعوقات القضية الاسكانية، مبديا تفاؤله بأن رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح لديه الرغبة الحقيقية في التعاون مع مجلس الأمة. وزاد قائلا: نحن نحسن الظن، ونقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح جهز برنامجك وجهز فريق عملك، فالكويت الآن في مستنقع الفساد وآخر الركب، ونحن نريد ان ننهض بها من خلال التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لذا يجب عليه ان يختار التشكيل الوزاري بعناية ولا يكون وفقا للمحاصصة والمحسوبية، بل على مبدأ الكفاءة والخبرة.
وأضاف الجمهور: في حال وفقني الله للوصول الى البرلمان وتمثيل الأمة فإنني سأترشح للجنة الاسكانية البرلمانية ورئاستها، ومن الآن أقول لوزير الإسكان القادم أمامك خياران: ان يبقى اتفاقنا مع وزيرنا السابق بمدته ثلاث الى اربع سنوات لحل قضية مدينة جنوب سعد العبدالله ومدينة صباح الأحمد، أو ليس أمامنا إلا المساءلة السياسية لأننا لن نقبل بتأخير سكن الأسر الكويتية أكثر من ذلك.
وشكر الجمهور الحضور الغفير الذي حضر افتتاح مقره الانتخابي، متمنيا ان يكون عند حسن ظنهم به، مؤكدا أن الانتخابات القادمة هي انتخابات إنقاذ وطن، وان الشعب الكويتي قادر على ان يضع بصمته بحسن اختيار المرشحين الذين سيمثلونه داخل البرلمان خير تمثيل، متمنيا أن تكون الحكومة القادمة على قدر من المسؤولية الوطنية وطموح الشعب الكويتي.
وتابع الجمهور: «أعتقد في حال وجود الأخ أحمد السعدون في المجلس القادم سنقول له مبروك رئاسة مجلس الأمة، كما أعتقد أنه لن يتجرأ أحد للنزول أمامه في انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن المرحلة الحالية بحاجة لوجود أحمد السعدون لما له من بصمات وهو قامة سياسية لا يختلف عليها اثنان. وفي المستقبل ستكون لنا اختيارات من الشباب والجيل القادم بعد هذه المرحلة».
وبين أن الانتخابات القادمة هي انتخابات إنقاذ وطن، ولا بد من إنقاذه من المستنقع الذي يمر به، مضيفا أن الشعب الكويتي لن يحضر إلا ليضع له بصمة بحسن الاختيار وتحديد المستقبل، متمنيا أن تكون حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح على مستوى الطموحات.
وأكد الجمهور أن مخرجات الانتخابات ستكون مخرجات تليق بوطنية وثقافة وضمير الشعب الكويتي.