بدر السهيل
افتتح مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود مقره الانتخابي مساء أمس الأول مستقبلا أهالي الدائرة، وقال إنه «رغم المشهد السياسي المؤلم، إلا أن الإرادة الأميرية انتصرت للأمة، الأمر الذي يحتم علينا جميعا اليوم الانتصار لمبادئ الإصلاح لتكون هي قرار الأمة، وهذا سيتحقق بإذن الله عندما نمارس حقنا كمواطنين بالتصويت للمصلحين من أبناء الكويت».
وأضاف «نمر بحالة عدم استقرار سياسي في البلد، فهناك 11 فصلا من أصل 16 فصلا تشريعيا لم تكمل مدتها ومتوسط عمر الحكومة سنة تقريبا في السنوات الأخيرة»، لافتا إلى أن «الإصلاحات السياسية للاستقرار على رأس أولوياتي أبرزها تحصين المراسيم المتعلقة بالانتخابات البرلمانية منها ما يتعلق بحل المجلس والدعوة للانتخابات وغيرها».
وشدد المسعود على أن الالتزام بالدستور والثوابت الدستورية مدخل أساسي للاسـتـقـرار الـسـيـاسـي والمادة 50 من الدستور أساس للاستقرار، مضيفا أن الحكومة هي المهيمنة على مصالح الدولة وسوء إدارتها أدى إلى تراجع البلد في مستوى الخدمات والإصلاحات والتطوير والتنمية.
وبين أن العمل الجماعي وليس الفردي وفريق عمل بكتلة متجانسة إصلاحية محافظة متى ما وجدت هو الأفضل للعمل البرلماني في الكويت. وذكر أن من أبرز أولوياته هي الإصلاحات المالية والاقتصادية لتنويع مصادر الدخل منها إنشاء شركات رأسمالية استثمارية فيها فرص وظيفية للشباب الكويتي بالآلاف، والتعليم والنهوض به، لافتا إلى أن مخصص التعليم ملياران و700 مليون تقريبا من ميزانية الدولة 80% منها للرواتب والأجور والبقية مصاريف، فماذا بقي لتطوير والنهوض بالتعليم؟
وأضاف أن من ضمن أولوياته أيضا ملف البطالة والفرص الوظيفية والإسكان والخدمات الصحية والبنية التحية والشوارع والتصدي للمخدرات ووضع برامج تواكب التطورات الحديثة لحماية المجتمع منها.
وقال المسعود «لنكن متفائلين ونشارك في انتخابات مجلس 2023 وهذه دعوة للمواطنين بالمشاركة وعدم المقاطعة، والمقاطعة ليست الحل بل خسارة ولنا تجارب سابقة كانت سلبية، فهذه دعوة للناخبين والناخبات بأن يمارسوا حقهم بل هو واجب شرعي ووطني واستحقاق دستوري وأحسنوا الاختيار واختاروا المصلح من أبناء الكويت لتتحقق إرادة الأمة».