عبدالعزيز المطيري
افتتح مرشح الدائرة الثانية فهد صياح أبوشيبة مقره الانتخابي مساء أول من أمس في منطقة جابر الأحمد بندوة أقامها تحت عنوان «بثبات».
وأكد أبوشيبة أن الشعب الكويتي يطمح لقوانين ومشاريع تنهض بها البلاد من جديد لحماية مستقبل أبنائنا، وتضمن الحياة الكريمة للمواطنين خاصة أن الكويت تنعم بالكثير من الخيرات التي وصلت إلى أقصى بقاع الأرض، ومن هذا المنطلق يجب على الحكومة المقبلة أن تنفذ المادة 98 من الدستور الكويتي، والتي تنص على أن الحكومة ملزمة بتقديم برنامج عمل يلامس هموم المواطنون وتطلعاتهم.
وأضاف: «إذا تراخت الحكومة في تحمل مسؤوليتها الدستورية المنصوص عليها في الدستور الكويتي فسأكون أول المطالبين برحيلها فالكويت تستحق الأفضل، ورسالتي أيضا إلى نواب مجلس الأمة القادم أنه لابد من التكاتف والتعاون ونبذ جميع الخلافات وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية لتعود الكويت درة للخليج».
وتابع أبوشيبة «منذ 14 عاما تقريبا ورواتب الموظفين لم تتم إعادة النظر فيها من حيث زيادتها لمواجهة غلاء المعيشة وتضخم الأسعار الذي بات يؤرق ويستنزف رواتب الموظفين بالإضافة إلى الارتفاع المخيف في معدلات البطالة في الكويت، كما أن هناك 140 ألف مواطن متقاعد يواجهون الغلاء المعيشي».
وتعهد أبوشيبة «بالمطالبة بتعيين الكويتيين أصحاب الكفاءات الوطنية وزيادة رواتب الموظفين واستعجال قانون البديل الإستراتيجي لتحقيق العدالة والمساواة بين الموظفين الكويتيين وكذلك بالمساهمة في حل المشكلة الإسكانية».
وقال إنه سيهتم كذلك بالسعي إلى تنويع مصادر الدخل عن طريق استغلال الجزر والأراضي لصالح مشاريع اقتصادية واستثمارية وترفيهية، والتي من خلالها نستطيع خلق فرص وظيفية جديدة للمواطنين، بالإضافة الى ذلك سنطالب بالسماح بالجمع بين أكثر من وظيفتين وبالجمع بين الوظيفة والدراسة.
وأضاف أبوشيبة «هنالك من يحاول العبث بهذه الانتخابات من المتنفذين من أصحاب الأجندات الخاصة للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال توجيه أدواتهم ومرشحيهم وبعض وسائل الإعلام ورسالتي لهم أنكم لن تستطيعوا التأثير على رأي الأحرار من أبناء وطني».
وشدد بالقول «لا نقبل بما حصل قبل أيام في وسائل التواصل الاجتماعي من محاولة البعض للتفريق وإثارة الفتنة بين أبناء الدائرة الواحدة وأبناء العمومة، لذلك أعلنها بقوة أن الساحة الانتخابية تتسع للجميع، ونسأل الله أن يوفق الأخيار لصالح الوطن والمواطنين بعيدا عن أي انتماءات طائفية أو قبلية، فكلنا أبناء وطن واحد ونسعى لخدمة الكويت».
واختتم أبوشيبة حديثه قائلا: «أنا ابنكم فهد أبوشيبة لا أملك أجندات خاصة أو محسوبيات ولست محسوبا على أي تيار سياسي غير تيار الكويت، وأتعهد أمامكم بأنني سأكشف أي تلاعب أو مصالح سياسية تقف أمام الشعب، بل سأكون سيفا مسلطا على رقاب الفاسدين والمقصرين وأركان الدولة العميقة، وأدعوكم إخواني الناخبين بأنه يجب أن تكون رسالتكم في تاريخ 6/6 واضحة للفاسدين الذين عبثوا بمقدرات الدولة خلال سنوات وسيطروا على مفاصل الدولة بتعيين أدواتهم لمصالحهم الشخصية، لذلك أنتم أمام مرحلة مهمة في تاريخ الكويت نحتاج من خلالها إلى تحرك جاد وصادق يخدم المصلحة الوطنية، فأنتم مصدر السلطات، لذلك ندعوكم إلى المشاركة «بثبات» يوم الاقتراع لاختيار الأصلح الذي يسعى لمصلحة الوطن».