بدر السهيل
أكد مرشح الدائرة الثانية فهد المسعود، أن المرأة الكويتية لها دور كبير في بناء المجتمع فهي شقيقة الرجل والمكمل للنصف الآخر من البشر، مضيفا ان بعض المهن نحتاج المرأة للعمل فيها كالتعليم والطب، وهناك قضيا مشتركة بين الرجل والمرأة مثل الإصلاحات الاقتصادية والتعليم والصحة وغيرها.
جاء ذلك خلال ندوة نسائية عقدها لناخبات الدائرة الثانية، وقال: «شكرا لحضوركن وتلبيتكن لدعوة مرشحكن رغم الظروف التي يمر بها غالبيتكن من اختبارات نهاية العام الدراسي لعيالكن أسأل الله لهم التوفيق والنجاح».
ودعا المسعود إلى تحسين المستوى المعيشي كزيادة الرواتب للموظفات وتحسين المستوى المعيشي للمتقاعدات، مشيرا إلى أن هناك قضايا تخص المرأة ونوليها اهتماما ونعطيها أولوية، لأنها تشارك الرجل في تربية أولادهما ولكن الجزء الأكبر على المرأة لذلك سنهتم بدعم احتياجاتها مما يؤدي إلى استقرارها.
وذكر المسعود «سأدعم المهن والوظائف التي ممكن للمرأة ان تعمل فيها وتسهم في الإنتاجية وهي في بيتها باستخدام المكاتب الافتراضية والعمل عن بعد وهذا لا شك يسهم في الاستقرار».
وأكد أن «رعاية الأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة والإسكان لمن تستحق من أولوياتي للمرأة الكويتية، والمرأة الكويتية واعية ومدركة لأهمية التصويت لمجلس 2023 وستشارك بإيجابية وتختار الأصلح من أبناء الوطن لتحقيق إرادة الأمة مساهمة مع الرجل».
وقال المسعود: «نمر بحالة عدم استقرار سياسي في البلد 11 من أصل 16 فصلا تشريعيا لم يكمل مدته ومتوسط عمر الحكومة سنة تقريبا في السنوات الأخيرة، كما أن الإصلاحات السياسية للاستقرار على رأس أولوياتي ومن أبرزها تحصين المراسيم المتعلقة بالانتخابات البرلمانية منها ما يتعلق بحل المجلس والدعوة للانتخابات وغيرها، بالإضافة إلى الالتزام بالدستور والثوابت الدستورية مدخل أساسي للاستقرار السياسي والمادة 50 من الدستور أساس للاستقرار».
وأوضح المسعود أن الحكومة هي المهيمنة على مصالح الدولة، وسوء إدارة الحكومة أدى لتراجع البلد في مستوى الخدمات والإصلاحات والتطوير والتنمية، مبينا أن العمل الجماعي وليس الفردي وفريق عمل بكتلة متجانسة إصلاحية محافظة متى ما وجدت هو الأفضل للعمل البرلماني في الكويت.
وذكر المسعود أن من أبرز أولوياته الإصلاحات المالية والاقتصادية لتنويع مصادر الدخل إذ إنه لا يمكن ان نستمر بالاعتماد على دخل أحادي فقط وهو النفط كذلك زيادة رواتب الموظفين وتحسين المستوى المعيشي للمتقاعدين لمواجهة الغلاء والتضخم مع وضع خطط للحد منها، والبديل الاستراتيجي، وإنشاء شركات رأسمالية استثمارية فيها فرص وظيفية للشباب الكويتي بالآلاف، والتعليم والنهوض به (مخصص التعليم 10% أي ملياران و700مليون تقريبا من ميزانية الدولة 80% منها للرواتب والأجور والبقية مصاريف فماذا بقي لتطوير والنهوض بالتعليم؟) ملف البطالة والفرص الوظيفية، الإسكان، والخدمات الصحية، البنية التحية والشوارع التصدي للمخدرات ووضع برامج تواكب التطورات الحديثة لحماية المجتمع منها.
وشدد على ضرورة أن نكون متفائلين ونشارك في انتخابات مجلس 2023 وهذه دعوة للمواطنين بالمشاركة وعدم المقاطعة، والمقاطعة ليست الحل بل خسارة ولنا تجارب سابقة كانت سلبية.
واختتم ندوته النسائية بقوله: «مارسن حقكن فهو هو واجب شرعي ووطني واستحقاق دستوري وأحسنّ الاختيار واخترن المصلح من أبناء الكويت لتتحقق إرادة الأمة».