بدر السهيل
تقدم مرشح الدائرة الرابعة بدر سيار الشمري بالشكر إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، على مكرمة العفو عن أبناء قبيلة شمر، متمنيا أن يطول العفو جميع المهجرين والمحكومين بقضايا الرأي، وهذا ليس بغريب على قيادتنا السياسية.
وقال سيار خلال ندوته الانتخابية التي أقامها مساء أمس الأول بمنطقة الجهراء تحت عنوان «لكم قرار، ولنا موقف»: لن نقبل بالفساد الإداري والمالي المستشري بمؤسسات الدولة والهدر لمقدرات الدولة وتدني الخدمات العامة وانتشار المحسوبية والرشاوى.
وأكد سيار: سيكون لنا موقف جاد وصلب تجاه كل هذا وكل ما يمس المواطن والمستوى المعيشي للأسرة الكويتية، لذا يجب أن يكون للشعب الكويتي قرار في يوم 6/6 لتصحيح المسار.
وأضاف سيار: «كلنا نعلم أوضاع المتقاعد الكويتي ولا يوجد بيت في الكويت يخلو من المتقاعدين، لذا فهي شريحة مهمة وكبيرة، لذلك يجب إعادة النظر بالراتب التقاعدي الذي يتقاضاه المتقاعد بظل الغلاء المعيشي الفاحش ومتطلبات الحياة اليومية علما أن أغلبهم مازال أبناؤهم طلبة وبحاجة إلى مصاريف».
وتساءل: «هل هذا جزاء من أفنوا سنوات عمرهم لخدمة الكويت؟ وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! موضحا ان مؤسسة التأمينات الاجتماعية تدير مشاريع ضخمة لها أرباح ضخمة ولديها ميزانية كبيرة وكل ذلك من أموال المواطنين أفلا تستفيد شريحة المتقاعدين من هذه الأرباح بزيادة مستحقة على الراتب التقاعدي بالإضافة إلى منحة سنوية».
وزاد سيار: «يجب على المجلس والحكومة المقبلين إعادة النظر في سلم رواتب موظفي الدولة بشكل عاجل فقد سئمنا دراسات بهذا الخصوص والشعب الكويتي ينتظر أفعالا بهذا الشأن وليس شعارات، ودور المجلس والحكومة يجب أن يصب بصالح المواطن الكويتي ورفع المعاناة عنه بظل التضخم والغلاء المعيشي من كل جوانبه، خصوصا أن آخر زيادة على رواتب المواطنين كانت عام 2008 وأن التضخم الحالي يتعدى مع الراتب بالضعفين».
وأعلن سيار أنه بحال أن وفقه الله بالوصول للبرلمان وحصوله على شرف تمثيل الأمة سيكون صوتا للشعب الكويتي ككل، ثابتا على المبادئ الوطنية معارضا للفساد ناشدا للإصلاح واضعا مصلحة الكويت وأهلها فوق كل شيء، كاشفا عن موقفه بانتخابات منصب رئيس مجلس الأمة وأنه سيصوت لأحمد السعدون.