كشف الحرس الثوري الإيراني عن أول صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع، بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي الذي اشاد بالسلاح الجديد الذي «سيجعل البلاد أقوى».
ونشرت وسائل الاعلام المحلية صورا للصاروخ الذي أنتجته القوة «الجو فضائية» في الحرس الثوري.
وتم الكشف عن الصاروخ الذي أطلق عليه اسم «الفتاح» على منصة خلال حفل نظم في مكان لم يتم تحديده بحضور رئيسي ومسؤولين عسكريين بينهم رئيس الحرس اللواء حسين سلامي، بحسب التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية (إيرنا).
وقال رئيسي في كلمته إن هذا الصاروخ سيعزز «قوة الردع» الإيرانية مما «يجلب الأمن والسلام المستقر لدول المنطقة».
وقالت وكالة «إيرنا» إن الصاروخ دقيق التوجيه ومزود أيضا بتكنولوجيا التخفي، ما تمكنه من الهروب من أنظمة الرادار.
وذكر التلفزيون الرسمي أن هذا الصاروخ قادر على استهداف «أنظمة العدو المضادة للصواريخ، ويعتبر قفزة كبيرة في مجال الصواريخ».
وأوضح إنه يستطيع اجتياز أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة للولايات المتحدة وإسرائيل بما فيها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
وأضاف أن السرعة القصوى للصاروخ تبلغ 15 ألف كيلومتر في الساعة ومداه 1400 كم.
وكانت طهران أعلنت نوفمبر الماضي، أنها صنعت هذا الصاروخ، مما أثار قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وخلافا للصواريخ الباليستية التقليدية تحلق الصواريخ الفرط صوتية على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكم بها، ما يصعب عملية توقع مسارها واعتراضها.