دعا رئيس مجلس الأمة السابق النائب مرزوق الغانم الحكومة إلى «قراءة نتائج الانتخابات جيدا ومن صعد ومن هبط، وليس من نجح أو سقط وحسب، وأن تحلل الأسباب كي تكون هذه الحكومة ملبية لطموحات الشعب الكويتي».
وقال الغانم خلال حفل استقبال أقامه على شرف ناخبي الدائرة الثانية مساء أمس الأول في ضاحية عبد الله السالم «سأنقل رأيي ومقترحي المعلن أثناء الحملة الانتخابية والذي تفاعل الشعب معه إيجابا وأكد تأييده لي من خلال النتيجة التي تحققت وحملني أمانة إيصاله إلى أصحاب الأمر فأنا لا أمثل نفسي، ومرزوق الغانم لا شيء من دون دعم أبناء الشعب الكويتي».
وبشأن ترشحه لمنصب رئاسة مجلس الأمة قال الغانم «ان ثقة الدائرة الثانية والشعب الكويتي أكبر من أي رئاسة، ولو اجتمعت المناصب جميعها فلا يمكن أن توفي الشعب حقه، وعموما سأعمل من أي مكان في خدمة الشعب وتلبية طموحاته سواء من الرئاسة او نائبا».
وبشأن عدم حضوره الاجتماع النيابي الذي عقد في ديوانية النائب محمد هايف أكد الغانم عدم تلقيه دعوة للحضور، مستدركا بقوله «وعلمت أن الكثير من النواب تلقوا اتصالات هاتفية أو رسائل في هواتفهم فحضروا، وللدعوة أصولها، ولذلك لن أحضر أي اجتماع لا تصلني له دعوة».
وأضاف الغانم «لدي برنامج واضح تشريعيا ورقابيا فأنا أمثل الشعب ولا أمثل أعضاء وأعمل على تلبية طموحاتهم وسترون أدائي قبل الحكم عليه، وانا متفائل بالمستقبل والعمل على تحقيق الاستقرار، وسأبذل كل ما في وسعي لتحقيق الاستقرار المنشود للشعب الذي مل من الصراعات والتجاذبات».
واعتبر الغانم ان «الثقة الغالية من الدائرة الثانية شيبا وشبابا ورجالا ونساء أغنتني عن الرد على كل من شكك وهاجم وفجر في الخصومة فكان الرد واضحا ومباشرا في الصناديق، وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن وقادرا على تلبية طموحاتهم عندما أخرجوا الثقة في ورقة الاقتراع وكتبوا اسمي ووضعوها في الصناديق».