أعلن النائب حمد العبيد عن تقدمه ومجموعة من النواب بطلب لمناقشة حادثة حرق المصحف الشريف لمدة 3 ساعات خلال جلسة مجلس الأمة المقبلة.
وقال العبيد: لا شك ان حادثة حرق المصحف في السويد استفزت مشاعر المسلمين، حيث تعتبر إهانة لكتاب الله، وهذا الأمر لا يقبله المسلمون ولن نقف مكتوفي الأيدي ولن نقبل بالإساءة لمقدساتنا.
وأضاف: سنناقش هذا الأمر وتداعياته ومتابعة اجراءات الحكومة في هذا الشأن، ونحن عندما نرى ان السويد تراجعت وكذلك حارق المصحف والله ناصر دينه، ومن يتعرض لمقدسات المسلمين يجب ان يواجه، ولن يقف مليار مسلم مكتوفي الأيدي، فمقدساتنا خط احمر، ونحن لم نعتد على احد ولن نقبل ان يعتدي علينا احد.
من جانبه، أعلن النائب محمد الرقيب عن تقدمه ومجموعة من النواب بطلب تخصيص جزء من الجلسة القادمة لمناقشة حادثة حرق المصحف الشريف.
وأضاف الرقيب أن التوقيع على هذا الطلب يأتي التزاما بثوابتنا الشرعية وحماية لمقدساتنا الإسلامية ورفضا لأي تعد أو تجاوز عليها».
وذكر الرقيب أنه ستخرج هذه الجلسة بتوصيات من شأنها وقف كل اعتداء سافر على مقدساتنا الإسلامية، وليعلم العالم أجمع أن مثل هذه الاعتداءات لا يمكن القبول بها، وسيكون لنا رد حازم وتصعيد سياسي واقتصادي.