وجه النائب حمد العبيد سؤالين إلى وزير التجارة والصناعة ووزير دولة لشؤون الشباب محمد العيبان جاء السؤال الأول بخصوص دور وأداء مراكز الشباب في تحفيز وتنمية الشباب، نراقب بقلق تراجع أداء هذه المرافق وتقليص أنشطتها، وخاصة في فترة الصيف حيث يكون الشباب متفرغا وبحاجة لتنظيم وقته وتطوير مهاراته.
وطالب تزويده وإفادته بالآتي:
1 - ما الأسباب التي أدت إلى تعثر وتراجع أداء مراكز الشباب، وتقليص نشاطاتها المختلفة؟
2 - ما خطة الوزارة لتفعيل وتعزيز دور مراكز الشباب وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للشباب، وخاصة في فترة الصيف؟
3 - هل تم تحويل إدارة بعض هذه المراكز الى أكاديميات ونواد خاصة، بحيث تفرض رسوما مرتفعة على المواطنين لتلقي الخدمات التي كانت تقدمها الدولة بأسعار رمزية؟ وهل ذلك يتوافق مع مبدأ رعاية الدولة للنشء والشباب وفقا للمادة 10 من الدستور؟
4 - ما الخطوات التي تتخذها الوزارة للتأكد من تنفيذ المراكز الشبابية دورها وعدم إثقال كاهل المواطنين بتكاليف عالية للاستفادة من الخدمات المقدمة؟
5 - ما السياسات والإجراءات التي تتبعها الوزارة للحفاظ على دور المراكز الشبابية كمؤسسات رسمية وتشجيعها على تطوير برامج وأنشطة تلبي احتياجات الشباب؟
6 - من هم أعضاء اللجنة المسؤولة عن متابعة أداء مراكز الشباب وتطويرها؟ وما خبراتهم وتخصصاتهم في مجال الشباب والتنمية؟ أرجو تزويدي بصورة ضوئية للهيكل الإداري لإدارة مراكز الشباب.
7 - كم عدد المستفيدين من مراكز الشباب التي تدار بشكل كامل من قبل الوزارة؟ وما الأنشطة المقدمة خلال السنوات الـ 5 الماضية موزعة على السنوات والمراكز والأنشطة؟
وقال العبيد في مقدمة السؤال الثاني إنه لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع أسعار السلع في العديد من منافذ البيع، مما يضر بالمواطن بشكل مباشر ومما يحمل وزارة التجارة مسؤولية القيام بدورها في متابعة وضبط هذه الأسعار ومحاسبة الشركات والموردين المخالفين للقوانين واللوائح.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1 - ما آلية الوزارة في ضبط الأسعار وضمان عدم رفعها على المستهلكين؟
2 - ما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه الشركات التي قامت برفع أسعارها؟
3 - ما طريقة الوزارة لمتابعة الشركات التي تقوم ترفع أسعارها؟
4 - ما الإجراءات المتبعة من قبل الوزارة للحد من هذه الظاهرة التي ترهق المستهلك؟
5 - أرجو تزويدي بقائمة تضم عدد وأسماء الشركات التي تمت مخالفتها بسبب الزيادة في أسعارها من بعد جائحة كورونا وحتى تاريخه.