رفعت السويد مستوى التأهب الأمني تحسبا لوقوع هجمات إرهابية إلى ثاني أعلى مستوى، قائلة إنها أحبطت هجمات بعد حرق نسخ من المصحف الشريف.
ورفع جهاز الأمن السويدي مستوى التأهب لوقوع هجمات إرهابية من المستوى الثالث إلى الرابع على مقياس من خمسة مستويات، ما يعكس خطورة التهديد.
وقالت رئيسة الجهاز شارلوت فون إيسن في مؤتمر صحافي «لم يتسبب حدث فردي في اتخاذ قرار رفع المستوى، لكننا نعلم أن (جماعة الشباب) الصومالية و(تنظيم القاعدة) وغيرهما دعوا أنصارهم لتنفيذ أفعال ضد السويد».
من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إنه جرى اعتقال أشخاص في السويد وخارجها بعد رصد هجمات مزمعة وإحباطها.
وأضاف كريسترشون دون الخوض في تفاصيل حول المخططات «أتفهم أن كثيرين من السويديين يشعرون بالقلق، لكن لابد أن نعيش حياتنا مثل المعتاد، لابد أن ندافع عن أرواحنا وعن أسلوب حياتنا».
ورفعت القوات المسلحة السويدية أيضا مستوى التأهب لتهديدات لعملياتها، بينما حذرت بريطانيا والولايات المتحدة رعاياهما من السفر إلى السويد.