بلغ عدد طلبات اللجوء العالقة بانتظار البتّ بها في المملكة المتحدة مستوى قياسيا، حسبما بينت أرقام رسمية، ما يضع الحكومة التي تعهدت بتقليص الهجرة تحت ضغوط إضافية.
وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية أن 175 ألفا و457 شخصا كانوا ينتظرون قرارا أوليا في نهاية يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 44% عن الفترة نفسها من العام الماضي حين بلغ عدد الطلبات العالقة 122 ألفا و213 طلبا.
وهذه الأرقام هي الأعلى منذ بدأت الحكومة الاحتفاظ بسجلات على صلة بهذا الملف في العام 2010.
وسجل ارتفاع قياسي في عدد الأشخاص الذين ينتظرون منذ أكثر من ستة أشهر قرارا أوليا بشأن طلباتهم، وقد بلغ عدد هؤلاء 139 ألفا و961 شخصا في يونيو من العام الحالي، بزيادة نسبتها 57% مقارنة يونيو 2022 حين بلغ عدد هؤلاء 89 ألفا و231 شخصا.
لكن عموما هناك مؤشرات تدل على تقلص عدد الملفات العالقة في الربع الثاني من العام.
وقالت الداخلية البريطانية إن هذا الأمر مرده جزئيا زيادة عدد الموظفين الذين يتولون النظر في الطلبات، ما يتيح اتخاذ مزيد من القرارات.
من جهة أخرى، بدأ الأطباء وعمال السكك الحديدية في المملكة المتحدة جولة جديدة من الإضرابات، لمواصلة أشهر من الإضراب الصناعي الذي أعاق الخدمات العامة وأضر بالاقتصاد البريطاني، حسبما أوردته وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
وبدأ كبار الأطباء في إنجلترا إضرابا يستمر حتى ظهر السبت، ما أدى إلى إطالة أمد النزاع بشأن الأجور، الذي تقول عنه نقابة الأطباء، التي تحمل اسم «الجمعية الطبية البريطانية»، إنها عانت بسبب الخفض الحقيقي للرواتب منذ أكثر من عقد من الزمن.
ومن المتوقع أن يؤثر إضراب مزمع لعمال السكك الحديدية على 14 من مشغلي القطارات.