وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة هانغشو في شرق الصين أمس في أول زيارة منذ عام 2004.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية في مطار خانغو الدولي، حيث كان في استقباله وزوجته أسماء الأسد وزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، والسفير الصيني بدمشق وعقيلته.
وعلى طرفي السجادة الحمراء، اصطف حرس الشرف وخلفهم مجموعة كبيرة من الأطفال الصينيين يحملون الأعلام ويغنون الأناشيد الوطنية والتراثية الصينية، كما قدم طفلان باقتي زهور للرئيس والسيدة الأولى.
ووصل الأسد على متن طائرة تابعة لشركة «إير تشاينا» وسط ضباب كثيف، ومن المقرر أن يحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية ضمن أكثر من 12 من كبار الشخصيات الأجنبية قبل أن يرأس وفدا رفيع المستوى في سلسلة من الاجتماعات بعدة مدن صينية تشمل اجتماع قمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وقال مصدر من الوفد السوري، إن الأسد سيجتمع مع شي اليوم الجمعة قبل يوم واحد من حضور افتتاح دورة الألعاب، ومن المقرر أن يعقد الوفد السوري اجتماعات أخرى في بكين يومي الأحد والاثنين.
وزار الأسد الصين عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو، وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين عام 1956.
واعتبرت الصين أن الزيارة تشكل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين الى «مستوى جديد».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية الى مستوى جديد».