آلاء خليفة
الازدحام المروري داخل مدينة صباح السالم الجامعية عكر صفو بدء العام الدراسي الجديد لطلاب جامعة الكويت الذين يدرسون في الشدادية، فمنذ دخول الطالب الى البوابة حتى وصوله الى الكلية أصبح الأمر يستغرق ما يزيد على ساعة ونصف تقريبا بما يجعل الطلبة يتأخرون عن الوصول إلى محاضراتهم الدراسية وهكذا الحال بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يتعرضون للتأخير كذلك الخارج عن إرادتهم وتضاف الى ذلك ساعة ونصف أخرى للخروج من الحرم الجامعي.
ومن خلال تواجد «الأنباء» داخل الحرم الجامعي لعمل التغطيات الصحافية لكليات مدينة صباح السالم الجامعية نكاد نجزم ان الوضع اصبح مزعجا للغاية لرواد الجامعة، فالطرق متوقفة تماما والكثير من الإشارات الضوئية لا تعمل والحواجز هنا وهناك بما يزيد من الازدحام.
وعلى الرغم من وجود دوريات مرور تابعة لوزارة الداخلية منذ بدء الدوام بالجامعة الا ان الامر لم يحل بل الوضع من سيئ الى اسوأ يوما تلو الآخر.
والازدحام الشديد في مواقف السيارات جعل الطلبة يضعون سياراتهم فوق الأرصفة وفي المخالف والممنوع بما يعرضهم للمخالفات المرورية، وهم لا حول لهم ولا قوة.
وعلى الرغم من الكتب التي أرسلها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وكذلك الجمعيات والروابط الطلابية الى الإدارة الجامعية طيلة العام الماضي الا ان المشكلة لم تحل والطلبة اصبحوا يشتكون يوميا من هذا الوضع المزري داخل الحرم الجامعية بالشدادية، فهل من مجيب؟
الوضع داخل الحرم الجامعي يحتاج الى تنظيم الحركة المرورية بشكل يسهل على الطلاب عملية دخولهم وخروجهم يوميا من الشدادية، ولابد من حلول سريعة للقضاء على الاختناق المروري داخل الجامعة الذي يعيق انسيابية حركة السير ويتسبب في وقوع الحوادث المرورية.