قال أمين سر مجلس الأمة النائب د.مبارك الطشه إنه توجه بأسئلة عدة إلى وزيرة الأشغال العامة د.أماني بوقماز لكشف حجم الخلل الذي تعيشه الوزارة بإدارة الوزيرة، معتبرا أن الوزيرة استمرت على أخطائها نفسها والإخفاق في أدائها ووجب محاسبتها.
وطالب الطشه في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بإعادة ترتيب فريقه الحكومي قبل دور الانعقاد المقبل، مضيفا ان المتابع لأداء الحكومة منذ اليوم الأول يجد بوضوح مؤشرات عدم الاستقرار بها، على الرغم من منح الحكومة ووزرائها كل الفرص.
وأوضح أن نتائج أعمال هذه الحكومة غير المستقرة بعد مضي ثلاثة أشهر على تشكيلها تظهر بوضوح، مستشهدا بحادثة جسر الأفنيوز «والذي لولا لطف وكرم الله لم يحدث أي أذى، في حين أن الوزيرة وفريقها تركوا معالجة الخلل في الوزارة من أجل تسويق براءتهم إعلاميا».
وأشار إلى أن هذا المشروع تم توقيعه منذ 5 سنوات ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، مضيفا «هذا عقد واحد فقط تأخروا في إنجازه فهل نثق في هذه الوزيرة في توقيع عشرات العقود الكبرى المقبلة؟».
ورأى أن هذا البطء في تنفيذ هذا الجسر الذي تسبب في القلق والازدحام والحوادث المتكررة يضع علامات استفهام على هذا المشروع تحديدا وعلى الشركة المنفذة له، معتبرا أن الوزارة وفريقها يتسترون على هذه الشركة وعلى هذا المشروع تحديدا.
وذكر الطشه أن قضية سوء الطرق وخرابها هي عنوان عريض لسوء إدارة الوزارة، مضيفا «للأسف الوزيرة عندما يأتي خبر عن تغيير أو تشكيل حكومي نجدها وآلاتها الإعلامية تسارع وتسوق بالتوقيع على عقود مع شركات عالمية لإصلاح الطرق».
وأضاف إن الوعد يمر ويتبعه وعد آخر من دون أي شيء ملموس، معتبرا أن هذا مؤشر على الاستخفاف بمشاعر الناس واستهتار بأرواح المواطنين.
وأكد الطشه أن الوزيرة منحت الفرصة الكافية ولأكثر من مرة وكانت تأتي بوعود لإصلاح الطرق بنفسها وكانت تخرج بتصريحات وتعلن أمام الملأ عن أن الأخطاء كانت بسبب مسؤولين سابقين، لافتا إلى أنها «استمرت على أخطائها نفسها ووجب علينا محاسبتها بعد الإخفاق في أدائها».