أكد الاتحاد الوطني للموظفين أن الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين هو وحده من يتحمل تبعات ما حدث من تصعيد مع الفصائل الفلسطينية من خلال اعتداءاته المتكررة وغير المبررة تجاه الفلسطينيين ومحاولات المستوطنين تدنيس المسجد الاقصى، حيث شهدت الفترة الأخيرة الكثير من الاعتداءات وقتل العشرات من الفلسطينيين بدم بارد، إضافة لمنع الفلسطينيين من عبادتهم وطردهم من اراضيهم للتوسع في بناء المستوطنات وغيرها من الانتهاكات التي لا تتماشى مع حقوق الانسان أو القانون الدولي، إلا أن كل ذلك كان يتم في ظل صمت عالمي.
وأكد الاتحاد في بيان له على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه ومقدساته في ظل صمت العالم تجاه ممارسات الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، وهو الأمر الذي دفع المقاومة الفلسطينية للقيام بـ «طوفان الأقصى» وهو رد مشروع من المقاومة على ما قام به الجيش المحتل خلال الفترة الأخيرة من انتهاكات واضحة وعلى مرأى من العالم أجمع،
كما أكد الاتحاد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته، ورفضه لاغتصاب أراضيه من قبل محتل لا يعرف للإنسانية طريقا، حيث إن جميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية تقر لأي شعب حق الدفاع عن ارضه ومقدساته، وما قامت به المقاومة الفلسطينية هو ابسط حقوقها في الدفاع عن نفسها وشعبها وأرضها.