ندد الاتحاد العام للصحفيين العرب بالحرب الإسرائيلية على غزة وما أدت إليه من سقوط مئآت الضحايا بينهم عدد من الزملاء الصحفيين.
وأدان الاتحاد «بكل قوة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة والذي أدى الى استشهاد حوالي 1100 من الفلسطينيين من بينهم نحو ٩ من الصحفيين منهم: إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، أسعد شملخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبورزق، وهشام النواجحة، علاوة على عدد من الجرحى الصحافيين اضافة الى ٤ مسعفين من الهلال الأحمر». وأضاف البيان: قررت العصابات الصهيونية فرض حصار كامل على قطاع غزة يشمل حظر دخول الغذاء والوقود، كما قررت قطع امدادات المياه عن القطاع فورا بهدف الانتقام وتجويع الشعب الفلسطيني، مما يتعارض مع حقوق الانسان والقانون الدولي.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب كل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات القانون الدولي بإدانة هذه الجرائم غير المبررة ضد الشعب الفلسطيني البطل الذي يدافع عن حقوقه المشروعة.
وكان الاتحاد حيا في بيان سابق جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الابي وشجاعتهم وتضحياتهم من اجل تحرير فلسطين، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في احتلال الصهاينة لفلسطين وان هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الانسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير حينما يتعلق الامر بالقضية الفلسطينية.
وقدم الاتحاد خالص العزاء وصادق المواساة في شهداء فلسطين الأبية الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم.
وأعرب الاتحاد عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني البطل والصحافيين الفلسطينيين، ويطالب جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والحريات الاعلامية بضرورة ملاحقة مرتكبي جميع هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة وادانة هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.