صادق البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» على «حكومة الطوارئ» طوال مدة الحرب بتأييد 66 نائبا مقابل أربعة، بحسب بيان صادر عن البرلمان.
وأدى عضو المعارضة بيني غانتس وأربعة أعضاء من حزبه اليمين كوزراء في الحكومة التي رفض زعيم المعارضة يائير لبيد الانضمام إليها.
من جهة اخرى، أعلنت الشرطة الاسرائيلية عن تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية المحتلة لإطلاق نار، مؤكدة مقتل المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس ما يرجح أنها جثة خارج مركز شرطة «شاليم» في شارع صلاح الدين قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، بينما انتشر عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة.
وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين إن «أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة».
وقال مصور فرانس برس إن جثمان الشاب المهاجم وضع في كيس بلاستيكي أسود.
وقال بيان للشرطة إن المهاجم كان يحمل «سلاحا من نوع كارلو قام بإطلاق النار باتجاه أفراد الشرطة عند مدخل مركز الشرطة، حاول الهروب من مكان الحادث، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار باتجاهه».
وأشار ناطق باسم الشرطة الاسرائيلية الى أن «الشاب من حي بيت حنينا بالقدس الشرقية ويبلغ من العمر 21 عاما».
وأضاف البيان «تم استدعاء قوات كبيرة من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، للمسح والتفتيش في المكان من أجل رصد شركاء مشتبهين بالهجوم المسلح الذي وصفته الشرطة بالإرهابي».
وأغلقت الشرطة جميع أبواب البلدة القديمة ولا تسمح فيها بالخروج أو الدخول منها.
الى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم نشر قوات في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية نفسها لن ترحب بمثل هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لا توجد نية للقيام بذلك، ولا توجد خطة للقيام بذلك، وبصراحة تامة، لا يرغب الإسرائيليون في رؤية جنود أميركيين مشاركين في هذا النزاع.