أكد أمين صندوق الشعبة البرلمانية النائب حمد العبيد أن حصول مقترح البند الطارئ الذي تقدمت به الكويت وعدد من الدول بشأن القضية الفلسطينية على غالبية الأصوات في الاتحاد البرلماني الدولي يعد إنجازا ورسالة واضحة بأن شعوب العالم تقف ضد الهجمات الشرسة للعدوان الصهيوني على غزة وفلسطين المحتلة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للعبيد عقب اجتماع الجمعية العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 147 المنعقد في العاصمة الأنغولية (لواندا) والذي شهد التصويت على المقترحات المقدمة كبنود طارئة للاتحاد.
وقال العبيد «للتو انتهينا من التصويت على مقترح البند الطارئ التي تقدمت به الكويت بمعية دولة الجزائر والذي يتضمن وقف الحرب وإطلاق النار وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة وفلسطين المحتلة».
وذكر العبيد أن المجموعة العربية تبنت هذا المقترح وتم رفعه إلى المجموعة الإسلامية، مشيرا إلى انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية واندونيسيا وجنوب افريقيا إلى هذا المقترح، لافتا الى سحب باكستان وماليزيا لمقترحي البندين الطارئين اللذين تقدمتا بهما.
وقال العبيد إنه بفضل التنسيق تم الحشد لمقترح البند الطارئ العربي حتى حصوله على الأغلبية ما يعد رسالة واضحة للعالم بأن أغلبية نواب العالم يؤيدون وقف إطلاق النار على قطاع غزة ووقف الهجمات العبثية هناك. وبين العبيد أن مقترح البند الطارئ العربي حصل على 607 أصوات مقابل 507 أصوات لمقترح البند الطارئ الأوروبي، الا انه لم يحظ بأن يكون بندا طارئا لأن لائحة الاتحاد البرلماني الدولي تنص على ضرورة حصول البند الطارئ على أغلبية الثلثين. وأكد العبيد أن تفوق البند الطارئ العربي والاسلامي الذي تقدمت به الكويت رسالة واضحة للعالم بأن دول وشعوب العالم تقف ضد هذه الهجمات الشرسة على الأطفال والعزل في فلسطين المحتلة، مضيفا «هذه رسالة أوصلناها كشعوب للعالم وهناك رسائل وخطوات أخرى لردع العدوان الصهيوني الغاشم».