أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار وتصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، فيهم النساء والأطفال والكوادر الطبية والصحافيون، إضافة إلى التدمير المتعمد للمباني والمشافي والمدارس وأماكن العبادة ومنشآت الأمم المتحدة، واستمرار منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمياه والكهرباء، مما يشكل عقابا جماعيا وجريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية (واس)، رفض وإدانة المنظمة لتصاعد أعمال القتل والتحريض والإرهاب المنظم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، التي أدت إلى استشهاد ما يزيد على 115 مواطنا فلسطينيا منذ بداية الشهر الجاري، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الأعمال الإجرامية.
وجدد الأمين العام للمنظمة دعوة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لعدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وإلزامها باحترام وتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضمان فتح ممرات إنسانية دائمة لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.