أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة «العدوان الآثم الصهيوني» المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن «بلا هوادة» والذي راح ضحيته الآلاف من كبار السن والنساء والأطفال إلى جانب عدد من الصحافيين الفلسطينيين.
وشدد الاتحاد على أن هذه الأفعال «الشنيعة تعتبر امتدادا لسياسة ممنهجة لاستهداف الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم، حيث قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 55 صحافيا فلسطينيا منذ عام 2000 وحتى السابع من أكتوبر الماضي بمن فيهم الصحافية شيرين أبوعاقلة في مايو 2022».
وأضاف: ان الاحتلال الصهيوني قطع كل وسائل الاتصال مع قطاع غزة بما فيها الاتصال والإنترنت والهاتف والاتصالات المحمولة ومازالت الاتصالات محدودة وتتعرض للتعطيل والتشويش، الأمر الذي يتيح للكيان الإسرائيلي المحتل «القيام بمجازره في الظلام بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام العالمية».
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أمس الاول «مجزرة بشعة» بالعدوان على مخيم جباليا في غزة الذي راح ضحيته أكثر من 400 شهيد وجريح من الفلسطينيين «حيث استهدف المدنيين العزل في أماكن إيوائهم ودون أي اكتراث بالأرواح التي تزهق».
ولفت الاتحاد في الوقت نفسه النظر إلى عدد الشهداء الذين سقطوا في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بأشد العبارات «الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة»، مطالبا المنظمات الإعلامية والقانونية الدولية كافة باتخاذ الإجراءات اللازمة «لتقديم هذه العصابات للمحاكم الجنائية الدولية».