آلاء خليفة
استكـمـلـــت الجامعـــة الأمريكية الدولية فعاليات المهرجان السينمائي السنوي الثاني الذي تعقده بالشراكة مع سينسكيب خلال الفترة من 5 إلى 11 نوفمبر، حيث تم عقد فعالية مساء امس الأول في سينسكيب «مول العاصمة» بحضور المخرج د.زياد الحسيني وطاقم عمل فيلم «شيابني هني».
وأعلنت مساعد عميد كلية العمارة والتصميم في الجامعة الأمريكية الدولية عالية العزة عن توجه لإدخال تخصص «الإخراج السينمائي» ضمن التخصصات التي تطرحها الجامعة الأمريكية الدولية لطلبتها وطالباتها، مؤكدة أن الجامعة تكبر بكل تخصصاتها ولديها هذا التوجه.
وقالت العزة: تشرفنا باستضافة طاقم العمل خلال محاضرة بينوا فيها كثير من استفسارات وأسئلة الجمهور في شأن صناعة الأفلام، مبينة أن وجود الفريق معنا هو إضافة ممتازة للجيل الجديد، ولكل مهتم بصناعة الأفلام خاصة بوجود مخرج كويتي مثل د.زياد الحسيني.
من ناحيته، أشار المخرج السينمائي د.زياد الحسيني إلى أن المحاضرات التي عقدت خلال الفعالية تناولت جوانب تصنيع الفيلم من إعداد الممثلين وتجهيز الأزياء واختصاصات طاقم العمل وطبيعة الأجزاء المختلفة التي تكون الفيلم.
وقال الحسيني: تحدثنا عن الأجزاء المختلفة لتصنيع الفيلم، وكان من المهم أن نكون حاضرين لإيصال رسالة في كيفية صناعة الفيلم في الكويت والخليج والوطن العربي، مبينا أن هذه الفعالية التي تقيمها الجامعة الأمريكية الدولية على مدى أسبوع كامل تهدف إلى تسليط الضوء على صناعة الأفلام.
المياحي: هناك قواعد رئيسية لكتابة القصة وعلى رأسها «فرضية القصة»
.. والجامعة نظّمت «السرد القصصي لكتابة النصوص»
آلاء خليفة
تضمن اليوم الثالث للمهرجان السينمائي السنوي الثاني الذي تنظمه الجامعة الأمريكية الدولية بالشراكة مع «سينسكيب» ندوة بالحرم الجامعي بالجهراء تحدث من خلالها الكاتب محمد المياحي ومديرة الإضاءة والتصوير عايدة الزنكي. وقدم محمد المياحي ورشة عمل حول «السرد القصصي لكتابة النصوص»، موضحا ان القصص ليست بالضرورة ان تكون واقعية، ففي السينما تتم كتابة قصص مختلفة احيانا تكون خيالية، ولكنها تجذب الجمهور لمشاهدتها، مبينا ان القصة عبارة عن مقدمة وحبكة وأحداث ثم نهاية للقصة وهناك قواعد لكتابة القصة ومنها فرضية القصة، متحدثا عن الفرق بين الرواية والسيناريو. وأشار المياحي إلى ان عند كتابة قصة لابد من التفكير في الجمهور الملتقي، موضحا ان سرد القصص له معايير عدة ولابد من كتابتها بأسلوب يستوعبه الجمهور المتلقي، وكتابة الرواية تكون بشكل أدبي وطويلة نوعا ما بخلاف كتابة السيناريو، لافتا الى ان معظم الدورات التدريبية في الكويت تركز على كيفية كتابة شكل السيناريو. من جانبها، أشادت مديرة الإضاءة والتصوير عايدة الزنكي بالمهرجان السينمائي السنوي الثاني، لافتة إلى انها مبادرة جيدة من الجامعة.
وتابعت: في الحقيقة نفتقد هذا النوع من الفعاليات الفنية والثقافية، موضحة ان صناعة السينما ليست فنية فحسب بل ثقافية وأصبحت نشطة في دول الخليج العربي منها المملكة العربية السعودية وقطر ونفتقدها في الكويت بالرغم من وجود الكثير من المواهب الفنية والكفاءات، مؤكدة ان صناعة السينما في الكويت تنقصها الدعم سواء من القطاع الحكومي أو الخاص. وعلى هامش فعاليات المهرجان، التقت «الأنباء» الطالب مطلق العنزي من تخصص الهندسة الطبية والذي أشاد بفعاليات المهرجان، موضحا ان يسهم في تنمية مهارات طلاب الجامعة. وبين العنزي ان المهرجان بما يستضيفه من شخصيات يسهم في صقل مهارات وخبرات الطلاب وتعليمهم وتدريبهم خاصة المهتمين منهم بكيفية كتابة القصص وإخراج المسلسلات والأفلام، مشيدا بتوجه الجامعة لإدراج تخصص للإخراج السينمائي ضمن التخصصات المطروحة للطلبة.