نفت مؤسسة رويترز الدولية للأنباء في بيان أي تلميح إلى أنها كانت على علم مسبق بعملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. جاء ذلك ردا على تقرير لمنظمة أونست ريبورتينغ.
وقالت رويترز: «نحن على علم بتقرير منظمة أونست ريبورتينج والاتهامات الموجهة لاثنين من المصورين المستقلين ساهما في تغطية رويترز لهجوم السابع من أكتوبر».
وأضافت: «تنفي رويترز بشكل قاطع أنها كانت على علم مسبق بالهجوم أو أنها وضعت صحافيين مع حماس في السابع من أكتوبر».
وأردفت: «حصلت رويترز على صور من مصورين مستقلين اثنين يقيمان في غزة وكانا على الحدود في صباح يوم السابع من أكتوبر، ولم تكن لها علاقة سابقة بهما. والصور التي نشرتها رويترز التقطت بعد ساعتين من إطلاق حماس صواريخ على جنوب إسرائيل وبعد أكثر من 45 دقيقة من إعلان إسرائيل أن مسلحين عبروا الحدود».
وقالت: «لم يكن صحافيو رويترز موجودين على الأرض في المواقع التي أشار لها تقرير أونست ريبورتينج».