حنان عبدالمعبود
أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح أن الملوثات البيئية من العوامل التي تؤثر بنسب الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية. وأوضح الصالح، في كلمة خلال ورشة عمل متخصصة نظمتها أمانة الاتحاد حول «سرطان الغدة الدرقية وعلاقته بملوثات البيئة» أمس الاثنين، أن الكشف المبكر يسهم في ارتفاع نسب الشفاء لأكثر من 90% وارتفاع معدل البقاء على الحياة إلى 99.5%.
وأوضح، خلال الورشة التي هدفت لتسليط الضوء على المرض وفرص الإصابة به وتأثير التوعية والكشف المبكر، أن المرض يصيب النساء بالدرجة الأولى أكثر من الرجال ويحدث في خلايا الغدة الدرقية التي تقع في قاعدة العنق وتفرز هرمونات لتنظيم معدل نبض القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم والوزن.
وتابع أن سرطان الغدة الدرقية قد لا يسبب أي أعراض في البداية، ولكن مع نموه يمكن أن يسبب الألم والتورم في العنق، لافتا إلى أن إحصاءات مركز الكويت لمكافحة السرطان تشير إلى أن سرطان الغدة الدرقية يأتي بالمركز الثاني بعد سرطان الثدي بالنسبة للنساء، إذ بلغ عدد الحالات لدى الكويتيات 587 حالة وغير الكويتيات 455 حالة، أما بالنسبة للرجال فبلغت 115 حالة إصابة بين الكويتيين و158 من غير الكويتيين بالفترة ما بين (2014-2019).
وأشار إلى أن متوسط أعداد الإصابة المتوقعة لسرطان الغدة الدرقية في العالم العربي يصل الى 6.2 للرجال و13.2 للنساء لكل 100 ألف نسمة وهو أقل من المعدل العالمي الذي يبلغ 6.5 للرجال و14.2 للنساء، مشيرا إلى النسبة في الكويت تبلغ 1.2 للرجال و6.6 للنساء وتعد الأقل على مستوى دول الخليج.