التقى بابا الفاتيكان فرنسيس على نحو منفصل ذوي محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين «يعانيان بدرجة كبيرة».
وفي ختام لقائه العام الاسبوعي في الفاتيكان، كشف البابا البالغ 86 عاما، أنه استقبل وفدين «أحدهما يضم إسرائيليين لديهم أقارب محتجزون في غزة، والآخر يضم فلسطينيين لديهم أقارب معتقلون في إسرائيل». وقال «إنهم يعانون بدرجة كبيرة وسمعت الآن عن معاناة الطرفين». وأضاف «هذا ما تفعله الحروب، لكننا تخطيناها. هذه ليست حربا إنها إرهاب» من دون تحديد ما إذا كان يشير إلى الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أو إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على ذلك الهجوم، أو الإثنين معا. وكان الفاتيكان ذكر في تصريحات سابقة للبابا قال فيها «كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما ولأي شعب أو ديانة انتمى، هو مقدس وثمين بنظر الله وله الحق في العيش بسلام».