أعلنت كوريا الشمالية أنها وضعت بنجاح في المدار قمرا اصطناعيا للتجسس، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الزعيم كيم جونغ أون اطلع على صور لقواعد عسكرية أميركية في «غوام»، أرسلها قمر الاستطلاع الأول لبيونغ يانغ. ونددت واشنطن وسيئول وطوكيو بعملية الإطلاق التي تتحدى العقوبات، وهي ثالث محاولة العام الحالي لوضع قمر اصطناعي في المدار، والمحاولة الأولى منذ لقاء كيم جونغ اون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة فضائية روسية في سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن صاروخا «وضع بدقة قمر الاستطلاع مليغيونغ-1 في مداره».
وأوضحت الوكالة أن الزعيم جونغ أون «اطلع على الصور الجوية لقاعدة أندرسون الجوية وميناء أبرا وقواعد عسكرية أميركية أخرى ملتقطة من الجو فوق غوام في المحيط الهادئ تم تلقيها أمس».
متحدثا في مركز عملية الإطلاق في بيونغ يانغ، قال كيم إن تطوير القمر يعني أن بلاده لديها: «عينان تنظران من مسافة طويلة جدا وقبضة تضرب من مسافة طويلة جدا»، في إشارة محتملة إلى صواريخ كوريا الشمالية الباليستية المحظورة العابرة للقارات، والتي تقول بيونغ يانغ إنها يمكن أن تضرب البر الرئيسي الأميركي.
وردا على ذلك، علقت سيئول بشكل جزئي اتفاقا عسكريا مع بيونغ يانغ موقعا منذ العام 2018، وقالت إنها ستستأنف عمليات المراقبة على حدودهما.