أعربت وزارة الخارجية الروسية عن رفضها للاستهدافات «الإسرائيلية» المتكررة لمطار دمشق الدولي، مؤكدة أن هذه الاستهدافات ستكون لها «عواقب خطرة للغاية».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «نندد بشدة بالهجوم الاستفزازي الأخير الذي شنته إسرائيل على منشأة مهمة للبنية التحتية المدنية في سورية».
وتابعت: «نحن على قناعة بأن مثل هذه الممارسة البغيضة محفوفة بعواقب خطرة للغاية، لاسيما في سياق التفاقم الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وما ينتج عنه من زيادة في التوتر بالمنطقة».
وكان طيران الاحتلال استهدف يوم الأحد الماضي، مطار دمشق الدولي للمرة الثالثة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» بعد ساعات من اعلان عودته للعمل.
وسبق ونشرت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية عن مصادرها أنه منذ تاريخ بدء الحرب الاسرائيلية على غزة لم تنسق إسرائيل، مع روسيا استهدافاتها الجوية على الأراضي السورية، كما كانت تفعل في السابق.
ورجحت الوكالة الأميركية في تقريرها أن «التحول الجديد في السياسة الإسرائيلية بشأن الغارات قد يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقات المضطربة بين اسرائيل وروسيا، إلى جانب زيادة هجماتها الجوية في الآونة الأخيرة».