عبدالكريم عبدالله
تقدم عدد من قيادات وزارة الصحة بالتهنئة الى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم، سائلين المولى عز وجل أن يسدد لسموه سعيه وخطاه، ويلهمه الرشاد لخدمة البلاد والعباد، وأن يجمع به كلمة الأمة على الخير.
في البداية، تقدم المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، بمناسبة أداء سموه اليمين الدستورية، وتوليه مقاليد الحكم في البلاد، سائلا المولى سبحانه وتعالى لسموه مواصلة مسيرة الخير، واستكمال مسيرة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، في قيادة سفينة الوطن إلى مزيد من الازدهار، في مختلف الأصعدة والمجالات.
وأضاف د.السند: نجدد العهد بأن نعمل بخالص الولاء وصادق البذل والعطاء خلف قيادة سموه الحكيمة، من أجل رفعة وطننا العزيز، ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار، سائلا الله عز وجل أن يسدد لسموه سعيه وخطاه، ويلهمه الرشاد لخدمة البلاد والعباد، وأن يجمع به كلمة الأمة على الخير.
من جانبه، رفع مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة د.محمد المزعل العازمي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
وأكد د.العازمي في تصريح لـ «الأنباء» أن صاحب السمو الأمير صاحب مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات وله محطات متميزة في المناصب الرسمية استمرت 6 عقود.
وأشار إلى أن سموه هو خير خلف لخير سلف، متمنيا التوفيق لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في قيادة البلاد، كما قادها أسلافه الكرام وليكمل سموه إسهاماتهم الجليلة في صنع تاريخها وبناء مجدها وإعلاء رايتها وتعزيز مكانتها إقليميا وعربيا ودوليا.
ودعا د.العازمي لسمو الأمير بالتوفيق والسداد، وأن يعينه على حمل الأمانة واستكمال مسيرة الآباء والأجداد لرفعة الوطن وازدهاره.
من جانبه، تقدم رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية د.محمد الجارالله بخالص التهاني والتبريكات للشعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة تولي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في الكويت، داعيا الله عز وجل أن يوفق سموه ويسدد خطاه ليكون راعيا للكويت وأهلها وقائدا حكيما يقود سفينة البلاد إلى بر الأمان والسلام.
وأشار د.الجارالله في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن دعم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ورعايته الكريمة للمنظمة ومؤتمراتها كانا عنصرين حاسمين في تحقيق إنجازات المنظمة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكد د.الجارالله أن هذا الدعم يعكس رؤية الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، الذي أصدر قرار إنشاء المنظمة بمرسوم أميري بالقانون رقم (14/1984)، لتكون المرجعية الإسلامية للعلوم الطبية في العالم.
بدوره، تقدم وزير الصحة السابق د.خالد السعيد بخالص التهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه مسند الإمارة وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة أميرا للبلاد.
بدوره، قال رئيس الجمعية الطبية الكويتية د.إبراهيم الطوالة: مع شعورنا بالحزن لفقد سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، إلا إننا كلنا ثقة بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد خلال هذه المرحلة.
وذكــــر فــي تصريح لـ «الأنباء» انه قد عرف عن سموه خلال مسيرته المباركة الحكمة في إدارة مختلف الملفات الداخلية والخارجية، وهو ما يعزز تفاؤلنا نحو استمرار مسيرة الإصلاح والتقدم لوطننا الغالي، مشيرا إلى أن سموه هو خير خلف لخير سلف.
وأشار د.الطوالة إلى أن رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لملتقى الأطباء في سبتمبر الماضي هي خير دليل على ما يحظى به الطاقم الطبي من مكانة كبيرة لدى سموه، سائلا المولى عز وجل أن يوفق سموه لما فيه خير للبلاد والعباد.
بدورها، رفعت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وقالت: بعد أن ودعنا بدموع القلب والدنا قائد العفو سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ها نحن تغمر نفوسنا نسائم الأمل والتفاؤل بتولي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد صاحب القلب الكبير والعقل الرزين.
وأضافــت: مبايعتنا لصاحب السمو هي مبايعة القلب لأسرة آل الصباح الكريمة التي قدمت سلسلة من الحكام ذوي القلوب الكبيرة والحكيمة، ودعت الله عز وجل أن يوفق سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ويسدد خطاه، وأن يعينه على حمل الأمانة.
بدوره، هنأ نائب رئيس نقابة العاملين في وزارة الصحة محمد مهيا العازمي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم، مؤكدا انه خير خلف لخير سلف.
وأكــد فـــي تصريــح لـ «الأنباء» ان سموه كان رفيقا لدرب سمو الأمير الراحل، وخاض معه مسيرة عامرة بالإنجازات، لافتا إلى انه ربان ماهر ونثق فيه كل الثقة لإكمال المسيرة. وبين أن مسيرة سموه المشرفة وتاريخه يشهدان بأنه القوي الأمين، فهو قادر بعون الله على حمل تلك التركة الغالية التي انتقلت إليه من خير سلف عندما رآه المغفور له بإذن الله سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح خير من يستودع الأمانة الكبرى.
ودعا العازمي الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الأمير وأن يرزقه البطانة الصالحة ويسدد خطاه، فما من شك ان سموه أمام تحديات جسام هو لها بإذن الله ونحن من خلفه ندعمه وندعو له.