تقدم رئيس وأعضاء وجميع منتسبي الجمعية الكويتية للمهرجانات من مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم «معاهدين الله وسموه على السمع والطاعة، فهو خير خلف لخير سلف».
وتوجه رئيس الجمعية طارق العبيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يعين سموه على حمل الأمانة وأن يكتب له التوفيق والسداد، مستبشرين بأن الكويت في عهده ستشهد المزيد من النهضة والازدهار، مستشهدين بتاريخه الطويل في العمل بصمت من أجل رفعه وتقدم ونهضة الكويت.
وقال العبيد إن أهل الكويت جميعا ومن دون استثناء مستبشرون خيرا في ظل وجود سموه في سدة الحكم لما يتمتع به من حزم وتطبيق القانون.. ستظل الكويت بفضل من الله وحكمة أميرها واحة الحرية والسلام والعيش الكريم.
وأضاف العبيد أن الكويت ترتدي اليوم بإذن الله ثوبا جديدا تحت مظلة قائد عرفناه ميزانا للحكمة والعدالة، ينادي دوما بتطبيق القانون، والمتابع لمسيرة سموه والإنجازات التي حققها قبل ان يتقلد ولاية العهد سيكتشف بأن سموه من حكام الكويت الأجلاء والحازمين، وندعو لسموه بالثبات والتوفيق وأن يمن الله عليه بموفور الصحة والعافية.
وذكر رئيس جمعية المهرجانات أن المسؤوليات مضاعفة وجسيمة وليست سهلة، فهذه الكويت بلدنا بلد المحبة والسلام بلد الأمن والأمان لكن ثقتنا بسموه وبالجهود التي بذلها كبيرة خلال سنوات طويلة من أجل نهضة الكويت، وعمل في صمت من أجل رفعة الكويت وتقدمها، وزخرت مسيرة حياته بالإنجازات لصالح الشعب الكويتي ورفاهية حياته.
وقال العبيد: كلنا نبايع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على السمع والطاعة، فهو خير خلف لخير سلف، وله تاريخ مشرف من العمل لصالح الكويت وأهلها وبذل جهودا كبيرة طوال حياته من أجل الكويت، فضلا عن انه رجل المواقف والقرار، وأن التاريخ يشهد لسمو الأمير بمسيرة من الإنجازات والتطور في المؤسسة العسكرية، وكذلك أداء سموه وليا للعهد، واليوم نهنئ أنفسنا متضرعين للمولى عز وجل أن يحفظ للكويت مكانتها وأن تكون الحصن الحصين تحت قيادة سموه.
ودعا العبيد سبحانه وتعالى أن يجعل عهده الميمون خيرا للبلاد والعباد وان يوفقه لصالح الكويت وأهلها ولا شك أهل الكويت بالإجماع يقفون صفا واحدا وهكذا هي الكويت طوال تاريخها وستظل نموذجا رائعا وجميلا مع حكامها وصاحبة خصوصية في العالم أجمع مع حكم آل الصباح الكرام منذ اكثر من أربعة قرون حكم بها آل الصباح الكويت.
وأكد أن جميع أهل الكويت يسألون الله العلي العظيم أن يعين سموه لتحقيق ما فيه خير للكويت وأهلها، كما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويعين سموه على حمل هذه الأمانة الكبيرة، متمنيا أن تظل الكويت واحة أمن وأمان وسلام ورغد لكل من يعيش على أرضها الطيبة في ظل راية آل الصباح الكرام ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت بلدا آمنا مسالما.
وذكر العبيد انه سيكون للكويت بإذن الله شأن دولي ودور مهم ومميز تحت مظلة وقيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، خلفا للمغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وجعل الجنه مثواه. ودعاؤنا لقائد المسيرة هو «أعانك الله يا مشعل الإصلاح والحزم ونور البلاد، عرفناك حاكما عادلا لا تقبل بالخطأ وتصر على فرض القانون على الجميع مما جعل البلاد والعباد في طمأنينة واستقرار وامن وأمان».