رفع مكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات، وأطيب التمنيات، إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بتسلم سموه مسند الإمارة ومقاليد الحكم، ليكون الأمير السابع عشر للكويت، وخير خلف لخير سلف. وقال الوكيل المساعد في الديوان الأميري، المدير العام لمكتب تكريم الشهداء ورعاية أسرهم صلاح العوفان، إن مكتب الشهيد ومجلس الأمناء، وجميع أسر شهداء الكويت الأبرار والعاملين في المكتب يتطلعون إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بعين الأمل، ويتوجهون بالدعاء إلى الله بأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، ويسدد خطى سموه لمواصلة المسيرة التي قادها سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله وأحسن مثواه، وسائر حكام الكويت من أجل تحقيق طموحات الشعب الكويتي الوفي الأبيّ، بأن يرى الكويت تواصل السير على طريق النمو والتقدم والازدهار. وأضاف العوفان أن مكتب الشهيد ومجلس الأمناء، وأسر الشهداء وجميع العاملين في المكتب يعاهدون صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على السمع والطاعة، ويدعون لسموه بأن يتحقق لوطننا الحبيب الكويت مزيدا من التقدم والازدهار والنماء في ظل قيادة سموه.