أودت الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، بحياة 3 مقاتلين موالين لطهران، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان امس.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني امس الأول مقتل موسوي، «أحد المستشارين الأكثر خبرة» في سورية و«المسؤول اللوجستي لمحور المقاومة» فيها، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب العاصمة.
وأورد المرصد السوري، ومقره بريطانيا ولديه شبكة واسعة من المصادر في سورية، أنه بالإضافة إلى موسوي «تأكد مقتل عنصرين من جنسية غير سورية وآخر سوري الجنسية، جراء الضربة الإسرائيلية».
وأشار إلى أن الضربة استهدفت موسوي بعد وقت قصير من دخوله مزرعة.
وأفاد سكان في منطقة السيدة زينب أمس باستنفار أمني لمقاتلين موالين لإيران في بعض الأحياء والمزارع في المنطقة.
وموسوي هو أبرز قيادي في فيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري، يقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني، قائد القوة آنذاك الذي قتل في غارة أميركية في العراق في الثالث من يناير 2020.
وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن إسرائيل «ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة».
كما توعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، امس، إسرائيل قائلا: «على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي»، بعد قتل الجنرال سيد رضي موسوي، أحد المستشارين الأكثر خبرة «في فيلق القدس»، بحسب ما نقلت وكالة «الجمهورية الإسلامية للأنباء».
كذلك قال المتحدث باسم حكومة إيران، علي بهادري جهرمي، إن الرد على مقتل سيد رضي موسوي، القيادي بالحرس الثوري، مؤكد وسيتم في الزمان والمكان المناسبين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلائي إن رد إيران سيكون «فعالا ومؤثرا وذكيا»، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها في سورية، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام «استشارية».
وتقود إيران ما يعرف بـ «محور المقاومة» الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية وعراقية ويمنية إضافة إلى حزب الله اللبناني.