أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد «ان محور المقاومة في عالمنا العربي والاسلامي يكرس اليوم فعاليته وحضوره من خلال المواقف المشرفة التي يلتزمها أطرافه نصرة لغزة ولمظلومية شعبها الفلسطيني كله داخل الوطن المحاصر والمضطهد».
وشددت الكتلة في مناسبة لها، على وجوب مواصلة تعزيز تماسك وفعالية وتوزع المهام بين أطراف هذا المحور من أجل تحقيق الأهداف التي يضطلع بتحقيقها وفي مقدمتها مواجهة التحديات الاقليمية والدولية التي تتعرض لها شعوبنا المظلومة ودولها الناهضة في المنطقة.
واضافت «إن تضافر الجهود والمواقف الوازنة والضاغطة التي نشهدها اليوم من قوى محور المقاومة تضامنا وانتصارا لغزة وفلسطين لهي من دواعي الالتزام الأكيد بتقوية هذا الاتجاه التنسيقي الفاعل في مواجهة أعدائنا الصهاينة وأسيادهم واستهدافاتهم الظالمة والمنتهكة للقوانين والأعراف الدولية ولحقوق الانسان في منطقتنا».
واعتبرت «إن اغتيال العدو الصهيوني لصالح العاروري في الضاحية الجنوبية انطوى على أكثر من مؤشر ودلالة ليسوا في مصلحة الصهاينة، وقد عمدت المقاومة مباشرة بعد التدقيق والتقييم الى إجراء يتوالى حسب المقتضى والمناسب ردا وعقابا وترتيبات».
وشددت على «إن وقف العدوان على غزة هو المدخل الحصري الذي يجب أن يلتزمه العدو الصهيوني وتلزمه به الدول التي تبدي اهتماما بإيجاد المخارج السياسية ولو المؤقتة سواء في غزة أو في لبنان. وإن كتلة الوفاء للمقاومة تعتبر أن هذا المدخل الحصري هو الضامن لأي إمكانية للبحث في أي مخرج سياسي من شأنه أن يحتوي التصعيد العسكري المتزايد بين لبنان والكيان الصهيوني، دون أي مس بكرامة وبحقوق وطننا وشعبنا الأمنية والسيادية. واذا كان وقف العدوان ومنع توسع نطاقه في لبنان يمثلان الهدف الذي تسعى لتحقيقه الجهود، فليكن معلوما وبوضوح أن المقاومة ليست في وارد أن ترضخ لأي تهويل أو ابتزاز في هذا المجال، وهي على أتم الجهوزية لردع العدو وتحطيم أوهامه».