بيروت ـ عامر زين الدين
شكل اللقاء المسائي، الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، في دارة جنبلاط في كليمنصو، امس، المحطة الأبرز داخليا، وعلى مستوى التحركات ذات الصلة بالتقارب ومناقشة القضايا المطروحة، وقد أدرجت المصادر المواكبة بين الجانبين في خانة سياسة الانفتاح التي ينتهجها جنبلاط منذ فترة، والتي واكبتها حركة للنائب تيمور جنبلاط الذي كان زار فرنجية قبل فترة مع وفد نيابي وحزبي، كما زار قوى وتيارات سياسية وحزبية.
ولم تضع المصادر اللقاء في اطار اي تقارب في وجهات النظر بالنسبة لرئاسة الجمهورية، التي لم يبدل الاشتراكي الموقف حيالها من فرنجية.
وشارك في اللقاء الذي تخلله عشاء على مائدة جنبلاط: رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنائب طوني فرنجية وجوي ظاهر.