كشف استشاري الأشعة التداخلية والعلاج بالألم رئيس مركز الاشعة التداخلية بالمستشفى الدولي بروفيسور طارق سنان عن نجاحه في التوصل لابتكار طبي جديد يعتبر الأحدث عالميا في عالم الطب لعلاج الانزلاق الغضروفي الجانبي وضيق قناة الاعصاب الطريفية عن طريق الأشعة التداخلية والمنظار. وأوضح سنان في تصريح صحافي بعد عودته من جولة علمية شملت كلا من الاردن وتايلند وكوريا الجنوبية للاطلاع على طرق العلاج الجراحية بالمنظار، أن الابتكار الجديد الذي توصل له عبارة عن منظار صغير يبلغ حجمه 3 ملم يسهم في علاج الانزلاق الغضروفي الجانبي وضيق قناة الأعصاب الطريفية. وبين أن الابتكار الجديد الذي توصل اليه مكن من دمج طريقتين علاجيتين (المنظار الجراحي والاشعة التداخلية في جهاز واحد) وتم اتفاق مع شركة كورية متخصصة في تصنيع منظار بحجم 3 مم ومعدات صغيرة بحيث يمكن الدخول من خلال هذا المنظار الحديث المتطور بدقة متناهية الى موضع الالم لدى المرضى. كما اكد ان هذا الابتكار الذي اطلق علية مسمى تي ميلد، قد لقى صدى ايجابيا كبيرا عند اطباء جراحة الاعصاب والعظام والاشعة التداخلية في الكويت وعدة دول في العالم. مثل الاردن ومصر وايطاليا.
وعدد بروفيسور طارق سنان الكثير من الفوائد التي تعود على الأطباء والمرضى جراء الابتكار الطبي الجديد، مشيرا إلى أنه بالنسبة للأطباء الجراحين فإن استخدام هذه الطريقة بمساعدة جهاز الاشعة التداخلية ستسرع من العملية لتصبح 20 دقيقة بدلا من ساعة ولا حاجة الى البنج الكلي وتقلل من نسبة المضاعفات للمرضى بشرط استخدام الاشعة التداخلية. وأضاف بروفيسور طارق سنان أن الفوائد التي ستعود على المرضى من جراء استخدام الابتكار الطبي الجديد كثيرة وعديدة ويأتي في مقدمتها استخدم البنج الموضعي بدلا من الكلى وتقليل نسبة حدوث مضاعفات وكذلك تقليل الاعتماد على الاشعة عدم الحاجة لفتح جراحي ولا يوجد هناك داع للخياطة والأهم من كل ذلك هو أن المريض يخرج من المستشفى ويمشي طبيعي بعد 6 ساعات.