عمل «تيار المستقبل» على تهيئة المناصرين لاستقبال الرئيس سعد الحريري وتأمين أكبر حشد لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، ولا يعرف تماما، كم سيمكث الحريري في بيروت، حيث سيزور الضريح ويهدي والده ورفاقه ثواب الفاتحة، ثم يلتقي رئيسي مجلسي النواب والوزراء نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقد سرت أقاويل كثيرة حول ما سيكون عليه وجوده، لإحياء الذكرى أم ماذا؟
وفي هذا السياق، انتشرت الدعوات للمشاركة بكثافة بإحياء يوم «14 فبراير» تأكيدا، بحسب بيان لحركة «شباب لبنان»، على تأييد نهج الاعتدال والانفتاح في لبنان، ووفاء لذكرى رجل استثنائي في تاريخ لبنان، كان له الفضل الأكبر في النهوض بلبنان بعد حرب طويلة، وتجديدا للثقة برجل دولة بامتياز رفض المشاريع الفتنوية فعلق عمله السياسي، لندعوه إلى التراجع عن قراره والعودة إلى لبنان لممارسة دوره الوطني الذي أجمع الفرقاء على اننا بأمس الحاجة إليه».
ولفتت الحركة إلى ان «اجتماعا عقد بين رئيسها ايلي صليبا والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري تم خلاله التنسيق فيما يخص التعاون لإتمام هذه المناسبة الوطنية».