أعلنت إيران إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى من سفينة حربية للمرة الأولى، في خطوة جديدة على طريق تطوير برنامجها العسكري.
وقال التلفزيون الإيراني الذي بث صورا للعملية إن سفينة تابعة للحرس الثوري «أطلقت صواريخ باليستية لأول مرة» أثناء وجودها في خليج عمان في المحيط الهندي.
وقال قائد الحرس الثوري حسين سلامي «تم بنجاح إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة».
وأضاف: «يمكن لسفننا أن تكون في أي مكان في المحيطات. لا مكان آمنا للقوى التي تريد تهديد أمننا».
وأوضح التلفزيون الرسمي أن الصاروخين «مداهما 1700 كيلومتر على الأقل» وسقطا في موقع صحراوي وسط إيران.
كما أعلن الحرس الثوري أنه أجرى مناورة محاكاة لهجوم بصواريخ أرض - أرض على قاعدة «بالماخيم» الجوية الإسرائيلية جنوب تل أبيب.
وبحسب التلفزيون الإيراني فإن بالماخيم هي «قاعدة الاستقبال الرئيسية لطائرات إف-35 التابعة للنظام الصهيوني».
على صعيد مختلف، حذر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من أن «إيران لا تتعامل بشفافية تماما بشأن برنامجها النووي، خاصة بعدما لوح مسؤول إيراني رفيع سابق بأن لدى طهران كل مكونات السلاح النووي».
وأشار غروسي في كلمة ألقاها خلال «القمة العالمية للحكومات» المنعقدة في دبي، إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخرا علي صالحي، الرئيس السابق للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية.
ولفت غروسي إلى «تراكم تعقيدات» في الشرق الأوسط الأوسع وسط حرب إسرائيل على حركة «حماس» في قطاع غزة.
وفي معرض كلمته، حذر غروسي من أن إيران «تظهر وجها غير شفاف تماما عندما يتعلق الأمر بأنشطتها النووية. هذا بالطبع يزيد المخاطر».