أكد الرئيس سعد الحريري أن «محبة الناس نعمة والناس قالت كلمتها»، معتبرا أن «لبنان اليوم يعاني من الانهيار الاقتصادي ومعاناة مؤسسات الدولة»، متسائلا: «كيف سيكون الحل من دون انتظام المؤسسات وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإصلاحات؟».
وفي دردشة مع إعلاميين في بيت الوسط، قال الحريري: «علقت العمل السياسي وما معناتها الواحد ما يعطي رأيه»، مشيرا إلى أن «لبنان يمر بمرحلة خطرة، والعجلة اليوم متوقفة والمستفيد من لا يريد الاعتدال».
وأكد أن «الاعتدال أساسي بكل شيء، ويجب أن نحل عقدنا بيدنا وهذا يجب أن يترجم بعقول سياسية»، مضيفا: «إذا لم يساعد اللبنانيون أنفسهم فمن سيساعدهم، فالدول منشغلة بمشاكلها، ويجب أن يكون لدينا قراءة واضحة».
وحول الحرب في غزة وجنوب لبنان، قال الحريري: «ما يحصل في غزة والجنوب يجب أن يتوقف، فالدول لديها مصالحها، وأي دولة تأتي إلى دولة أخرى يكون من أجل مصلحة».
وحول لقائه برئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، قال الحريري: «سليمان فرنجية صديق لي، والتقيته كصديق، وكذلك أنا صديق لجهاد أزعور».
وردا على سؤال عن العلاقة مع وليد جنبلاط، أجاب «وليد جنبلاط هو وليد جنبلاط».
كما أكد أنه «ليس مصير كل تسوية في لبنان الفشل بالضرورة».
وأضاف في لقائه مع الإعلاميين «السعودية أخذت قرار تصفير المشاكل بدافع اقتصادي ورؤيوي أولا، وأظن أن تصفير المشاكل هو الأساس في كل إنماء».
وقد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الحريري في عين التينة.
وقالت «الجديد» إن بري لاحظ عند وصول الحريري إلى عين التينة أن هناك ضوءا قويا، فقال «الضو قوي كتير»، فرد الحريري عليه «هيدا ضو المستقبل».