حظي رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الاوفر حظا لقيادة حلف شمال الاطلسي (الناتو)، بحليف قوي، بعد ان قدمت المملكة المتحدة دعمها العلني له لخلافة ينس ستولتنبرغ في هذا المنصب الحاسم في خضم حرب أوكرانيا. وبسبب غياب اتفاق بين الحلفاء على شخصية جديدة، أعيد تعيين الأمين العام الحالي للحلف في منصبه الصيف الماضي لمدة سنة اخرى. وظل اسم رئيس الحكومة الهولندية المستقيل، الذي يقوم بتسيير الاعمال، متداولا منذ أشهر لخلافة ينس ستولتنبرغ، لكنه يحظى الآن بدعم رسمي قوي من أحد الأعضاء المؤسسين للحلف.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك «نريد مرشحا قويا»، مضيفا أنه يدعم «بقوة» ترشيح المسؤول الهولندي.
وأوضح أن «روته يحظى باحترام كبير داخل الحلف، ولديه خبرات دفاعية وأمنية كبيرة وسيضمن بقاء الحلف قويا وجاهزا لتوفير الدفاع والردع»، مشيدا بـ «الدور القيادي» لينس ستولتنبرغ لمدة تسع سنوات في قيادة «الناتو».
وترى بعض الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 31 دولة أن الوقت قد حان لتتولى امرأة قيادة «الناتو» للمرة الأولى.
وكانت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس أعربت عن اهتمامها، ولكن يبدو أن اسم مارك روته أصبح بارزا الآن.