احتفلت سفارات الكويت لدى نيوزيلندا وپولندا وقبرص وبنين بأعياد الكويت الوطنية التي تصادف ذكرى الاستقلال الـ 63 والذكرى الـ 33 ليوم التحرير.
نيوزيلندا
ففي ويلينغتون، أقام القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الكويت في نيوزيلندا المستشار يوسف المنصور حفلا حضره مسؤولون وشخصيات رفيعة تقدمهم ممثلا عن الحكومة نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والقارة الأسترالية تاها ماكفيرسون.
واستهل القائم بالأعمال بالإنابة كلمته بهذه المناسبة بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي.
وأكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين التي امتدت إلى 60 عاما من الصداقة والتعاون المشترك بمختلف المجالات.
من جانبه، أشاد ممثل الحكومة النيوزيلندية بالعلاقات الثنائية بين البلدين قائلا إن الكويت تحظى بمكانة مميزة بعلاقاتها مع نيوزيلندا ودول العالم.
پولندا
وفي وارسو، أقام سفير الكويت لدى پولندا خالد الفضلي حفلا حضره العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين تقدمهم نائب وزير الخارجية لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط أندجيه شينا وعميد السلك الديبلوماسي سفير الڤاتيكان أنطونيو فيليبازي وعميد السلك الديبلوماسي العربي سفير فلسطين د.محمود خليفة.
ورفع السفير الفضلي في كلمته بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير، داعيا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار على الكويت، مؤكدا تميز العلاقات الكويتية- الپولندية، حيث احتفل البلدان العام الماضي بمرور 60 عاما على إقامتها.
قبرص
وفي نيقوسيا، أقام سفير الكويت لدى قبرص عبدالله الخرافي حفل استقبال حضره وزير الخارجية القبرصية كوستانتينوس كومبوس ممثلا للرئيس القبرصي خريستو دوليدس بالإضافة إلى عدد من الوزراء وعميدة السلك الديبلوماسي في قبرص السفيرة اللبنانية كلود الحجل وسفراء عرب وأجانب.
وذكرت السفارة الكويتية في قبرص في بيان أن السفير الخرافي أكد في كلمته خلال الحفل عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما قدم هدية تذكارية لممثل الرئيس القبرصي.
بنين
ومن بنين، أقام سفير الكويت د.مشعل المنصور حفلا حضره العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين والديبلوماسيين.
ورحب السفير المنصور بالحضور داعيا المولى عز وجل أن يديم على أوطاننا نعمة الخير والأمن والأمان.
وأكد في كلمته أن العيد الوطني للكويت من أهم المناسبات التي نتذكر من خلالهما الأحداث المهمة والإنجازات التي تحققت عبر هذه السنوات، مشيرا إلى مراحل تطور الكويت مند استقلالها عام 1961 في جميع المجالات التي تشهد في المرحلة الحالية حركة تنموية وعمرانية كبيرة انطلاقا من رؤية صاحب السمو الأمير.
وأشاد بالعلاقات الممتازة التي تجمع الكويت وبنين، معربا عن أمله في تعزيزها وتطورها بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.