حملت شركة «السورية للتجارة» التجار مسؤولية عدم استجرار مواد تموينية مدعومة منذ اكثر من عام.
ورصد تقرير لجريدة «البعث» مواد مدعومة مضى أكثر من عام كامل على آخر دورة بيع لها في صالاتها، مشيرا إلى أن المؤسسة حملت المسؤولية لعدم إقبال التجار والمستوردين على المناقصات التي تعلن عنها.
وبحسب الجريدة، فإن السورية للتجارة غير قادرة على الاستيراد بنفسها، في حين أعلنت مرات عدة عن مناقصات لتوريد 35 ألف طن من مادتي الأرز والسكر، دون أن يتقدم أحد.
وتعليقا، ذكر عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن شروط المناقصات التي تعلنها السورية للتجارة قد تكون غير مشجعة، إذ يفرض قانونها تحديد تأمينات أولية وأسلوب تعاقد وشروط بعيدة عن المرونة بالإضافة إلى التأخير بالسداد في بعض الأحيان.
وأضاف: حركة رؤوس الأموال يجب أن تبقى مرنة فالمستورد أو التاجر بحاجة لأن يسترد أمواله بشكل سريع، لافتا إلى أن التجار يتقدمون عادة لهذا النوع من المناقصات عندما تكون البضائع متوفرة بغزارة أما اليوم فالبضائع موجودة لكن ليس بكثرة.
ووفقا للحلاق، فإن المطلوب من السورية للتجارة المزيد من المرونة للعمل بمبدأ الشراء المباشر لكميات كبيرة، مضيفا: فرغم أنها مرنة ببعض النقاط إلا أن كل ما يتعلق بالمشتريات والمناقصات مقوض بقوانين حازمة والوضع العام الموجود لا يسمح بالاستمرار بهذه الآلية والتعقيدات.
وتوقفت السورية للتجارة مطلع العام الفائت عن توزيع العديد من المواد الاستهلاك على رأسها السكر والرز الذين جرى توزيعهما لمرة واحدة فقط، وحذفها من تطبيق «وين» الخاص بالبطاقة الذكية.