كشفت وسائل إعلام عن استعداد قوة السلام الإيرلندية في الجولان للانسحاب من مراقبة فض الاشتباك «UNDOF» لمراقبة الهدنة بين سورية وإسرائيل.
وقالت صحيفة irish times الإيرلندية إن قوة السلام تتجه للانسحاب من الجولان مطلع شهر أبريل المقبل، وذلك بعد قرار الحكومة وقف المساهمة بأفراد في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة سحب القوات تواجه تحديات كبيرة، أبرزها سحب المعدات اللوجستية التي تزن مئات الأطنان.
ووفقا للصحيفة، فإن هذه العملية اللوجستية ستكون الأكثر تعقيدا وتحديا التي تقوم بها القوات منذ عام 2014، عندما تم سحب كتيبة إيرلندية من قوات حفظ السلام «يونيفيل» في تشاد.
ومن المقرر أن يتم شحن حوالي 280 ألف قطعة من المعدات تبلغ قيمتها حوالي 23 مليون يورو إلى إيرلندا عن طريق البحر، ويشمل ذلك 14 ناقلة جند مدرعة من طراز Mowag تزن كل منها 20 طنا. من جهته، أوضح ضابط اللوجستيات في مجموعة «مشاة 68» أندرو أونيل، أنه سيتم تحميل المعدات في حاويات ونقلها بالشاحنات عبر الحدود إلى لبنان، قبل تحميلها على سفينة مستأجرة خصيصا في ميناء بيروت، مشيرا إلى أن السفينة سوف تستغرق حوالي 21 يوما للعودة إلى إيرلندا.