أكد وزراء خارجية الدول العربية حرص بلدانهم على أمن سورية واستقرارها وعروبتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها وأي وجود عسكري غير شرعي على أراضيها، مشددين على دعم سورية ومساندتها وحقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
واعتمد مجلس جامعة الدول العربية في ختام أعمال دورته العادية الـ 161 على المستوى الوزاري في مقر الجامعة بالقاهرة أمس، القرار المعنون: «الجولان العربي السوري المحتل»، أكدوا من خلاله على دعم ومساندة سورية وحقها في استعادة كامل الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة، مشددين على بطلان وعدم شرعية قرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض قوانينه وولايته على الجولان المحتل.
كما أدان وزراء الخارجية العرب ممارسات الاحتلال في الجولان المحتل مثل الاستيلاء على الأراضي الزراعية ونهب الموارد الطبيعية واستنزاف الثروات الباطنية والمياه، مؤكدين أن تلك الثروات هي ملك خالص لأبناء الجولان السوري المحتل.
وأقر مجلس وزراء الخارجية العرب القرار المعنون: «تطورات الوضع في الجمهورية العربية السورية»، الذي أكد حرص الدول الأعضاء على أمن سورية واستقرارها، وعروبتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأدان القرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ورحب بقرار حكومة دمشق تمديد استخدام معبر باب الهوى حتى منتصف يوليو القادم، وتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي حتى الـ 13 من مايو القادم لتسهيل جهود الإغاثة وإيصال المساعدات إلى شمال غرب سورية.