تظاهر آلاف الأشخاص في لندن أمس للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر على بدء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة «هايد بارك كورنر» في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأميركية، حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات.
ودعت مجموعة «حملة التضامن مع فلسطين» إلى التظاهرة.
وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردد البعض شعار «فلسطين حرة» وطالبوا بوقف إطلاق النار «الآن» ونددوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها «أوقفوا الحرب في غزة»، أو «أوقفوا الإبادة».
وأعلنت الشرطة التي اتهمها بعض السياسيين من الجناح اليميني في الحزب المحافظ الحاكم بالتساهل مع المتظاهرين، أنها ستؤدي عملها «من دون خوف أو تحيز» وستبقى «مستقلة ومحايدة» مدافعة عن «الحق الديموقراطي» بالتظاهر.
وقالت قائدة الشرطة في لندن كارين فيندلاي في بيان «من الواضح أننا نعمل في سياق نفهم فيه أن مجتمعاتنا اليهودية والمسلمة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين وإزاء شعورها بالأمان في لندن».