أعلنت وزارة السياحة انتهاء أعمال التأهيل في حاضنة دمر التراثية بضواحي دمشق، تمهيدا لإطلاق العمل فيها اعتبارا من أمس، مؤكدة تقديم كل الدعم والتسهيلات لأصحاب الحرف ورعايتهم وإتاحة المزيد من الفــــرص التسويقية والترويجية لمنتجاتهم وتذليــــل العقبــــات والصعوبـــــات التي تواجههـــــم.
وتشمل الحاضنة التراثية على 61 محلا ومحترفا لممارسة المهن اليدوية وقاعة تدريبية وقاعة متعددة الاستخدام، كما تستوعب الحاضنة في المرحلة الأولى على 41 حرفيا بالإضافة إلى الحرفيين المتواجدين في حاضنة دمر المركزية بمجموع 80 حرفيا يمارسون ويقومون بالتدريب على المهن التراثية اليدوية النــــادرة.
وأكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين في سورية ناجي الحضوة أهمية تأهيل الحاضنة على صعيد التدريب والتأهيل، والحفاظ على الحرف التراثية، مؤكدا أنها تشكل قيمة مضافة في مجال الحرف التقليدية من خلال تأسيس مراكز وورش لعمل هذه الحرف، وتكون بمنزلة أسواق دائمة لمنتجات الحرفيين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بين أن أعمال التأهيل التي استمرت 6 أشهر تمت بمتابعة ودعم من وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الصناعة والاتحاد العام للحرفيين.