أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وتركيا دلالة على قوة الشراكة الإستراتيجية والعميقة بين الجانبين، كما أنها دلالة على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية وعلى كل الأصعدة ومنها المكانة التجارية الاقتصادية والمالية.
جاء ذلك خلال توقيع البديوي ووزير التجارة التركي عمر بولاط البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والجمهورية التركية في أنقرة أمس.
وأشار الأمين العام، إلى أن البيان المشترك الذي وقع أمس يؤكد الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطلعهما المستمر إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا.
ولفت البديوي إلى أن دول مجلس التعاون تمضي قدما في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول المجلس ودول أخرى، والذي يهدف إلى الوصول الى عدة نتائج منها فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميا ودوليا، بالإضافة إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها دول المجلس، كما أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود دول مجلس التعاون الرامية إلى تنويع مصادر دخلها واقتصاداتها.