بشرى شعبان
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الشيخ فراس السعود أن المجتمع الكويتي بأسره حريص على العناية بالأيتام ورعايتهم، قائلا: «نحن شعب جبل على حب الخير والإحسان والتكافل بأوسع معانيه».
وأضاف وزير الشؤون في كلمة له في الحفل السنوي لرعاية اليتيم الذي نظمته إدارة الحضانة العائلية بقطاع الرعاية الاجتماعية برعايته تحت شعار «كهاتين في الجنة»: «إن هذه المناسبة من أهم المناسبات الاجتماعية التي تحظى باهتمام بالغ على مستوى جميع الدول العربية، لما لها من أثر وبعد إنساني واجتماعي وثقافي».
وأشار إلى أن «الكويت من الدول السباقة والحريصة على الاحتفال بهذه المناسبة سنويا، ايمانا منها بقيمة ومكانة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا، ونشر المزيد من الوعي المجتمعي وتشجيع المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم أواصر المحبة».
واعتبر أن هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على حقوق هذه الفئة التي كفلها القانون وأقرتها قيم المجتمع وعاداته، مما يشجع على نشر ثقافة الاحتضان والتكافل الاجتماعي، لإشعارهم دائما بأنهم في مقدمة الاولويات وموضع اهتمام ورعاية من جميع فئات المجتمع».
وأضاف أن الدين الإسلامي الحنيف حث على مكارم الأخلاق وفضائلها، ومن أهمها الإحسان لليتيم، مشددا على أن المجتمع الكويتي بكل فئاته حريص على العناية بالأيتام «لأننا شعب جبل على حب الخير والاحسان والتكافل بأوسع معانيه».
واختتم الشيخ فراس السعود كلمته بالتوجه للأيتام المشمولين بالرعاية قائلا: «أنتم لستم أيتاما، بل أنتم أبناؤنا ونحن لكم آباء»، متقدما بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.
بدوره، أكد وكيل وزارة الشؤون بالانابة عبدالعزيز ساري اهتمام وزارة الشؤون بأبنائنا الايتام، ونعمل على رعايتهم وفق تعاليم ديننا الاسلامي الذي يحثنا على رعاية اليتيم وتوفير حياة كريمة له، ومن هذا المنطلق يقوم العاملون في وزارة الشؤون من مختلف المسميات الوظيفية بالاهتمام بهذه الفئة العزيزة على قلوبنا.
من جانبه، أكد مدير إدارة الاحداث ومدير إدارة الحضانة العائلية د. جاسم الكندري حرص وزارة الشؤون متمثلة في إدارة الحضانة العائلية على الاهتمام بفئات الايتام بكل الجوانب الاجتماعية والتربوية والرعاية بجو اسري يمثل الجانب الاهم في العمل الفني للادارة ضمن بيئة اسرية مستقرة تعوضهم فقدان الاب والام وتوفر لهم كل الاستقرار النفسي والاجتماعي، ومن هذا انطلقت فكرة الام البديلة والاب البديل والاسرة الحاضنة وبيت الامان، مشاريع ساهمت في توفير كل ما يحتاجه اليتيم من المحبة والسبيل لخلق محيط اسري للايتام وبفضل جهود العاملين بالادارة وعلى مدار سنوات أتت النتائج الايجابية ووفر الاستقرار للابناء والبنات في الدور لشعورهم بالدفء العائلي.
وأكد الكندري ان وزارة الشؤون الاجتماعية بشهادة جميع المؤسسات الدولية والأمم المتحدة «الرائدة» في شتى المجالات الإنسانية لاسيما رعاية الأيتام حيث باتت نموذجا يحتذى ونبراسا ومنارة لجميع دول المنطقة يهتدون ويقتدون بها لجهودها الحثيثة في توفير كل الخدمات للأطفال الأيتام.
وفي الختام، كرم وزير الشؤون ووكيل الوزارة ومدير إدارة الحضانة العائلية الام البديلة والاب البديل والاسر الصديقة والحاضنة والفريق المنظم للحفل والعاملين بالادارة.