اللسان من أهم الجوارح وأخطرها، وهو الجارحة التي تنطق بكلمة الإيمان أو الكفر وتعمر أو تدمر وتصلح او تفسد. فاللسان يوردك الجنة أو يقذف بك في النار فلذلك للسان صيام خاص في رمضان وغيره ولكنه في رمضان يتأدب ويتهذب ويجب على المسلم أن يربي نفسه على الكلام الطيب ويجتنب سيء الكلام.
فحاول أيها الصائم في هذا الشهر المبارك أن تربي نفسك على طيب الكلام فتحاسب ألفاظك وتؤدب منطقك وتوزن كلامك لأنك محاسب على كل كلمة تصدر منك سواء أكان ذلك في رمضان أم في غيره يقول تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
فاحرص أخي الصائم على اجتناب آفات وعيوب اللسان وهي الكذب والغيبة والنميمة والبذاءة والسب والفحش والزور واللعن والسخرية والاستهزاء وغيرها.
واجعل لسانك طريقا إلى الخير بذكر الله تعالى وتسبيحه وتحميده واستغفاره وشكره.