- في الانتخابات الحالية أمتلك فرصة نجاح وهناك عمل متواصل ومن ينجح في الانتخابات ليس الأفضل بل هو من يحصل على عدد أصوات أكثر
- أنا قادم لكي أعمل وأتمنى أن يتم منحي الفرصة لكي أخدم بلدي وأقوم بأعمالي بالأمانة والصدق
- أتمنى أن تكون في المجلس المقبل عناصر تتمتع بالاتزان السياسي والمرونة السياسية والثبات على المواقف الدستورية والمكاسب الشعبية
- لابد من الالتزام بجدول أعمال الجلسات والتفاهم مع الحكومة كطرف موجود لديه 16 صوتاً ولا داعي لإدخال خلافات خارجية داخل القاعة
- لابد للناس أن تستعيد الثقة في المجلس فنحن لا نملك غيره ولا نختــار الحكومــة ولا الوزراء لكن يمكن أن نختار النواب
- في مجلس 2009 قدمت استجواباً لتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة عليها لأنه كان هناك انفلات
- الوحدة الوطنية سور الكويت والحصن والمدرسة التي نتعلم منها فيجب أن نحافظ عليها.. نختلف لا بأس لكن لا نشكك ولا نلغي بعضنا البعض
- بعض وسائل التواصل قد تكون من أعداء الكويت ويمولون لخلق فتنة لكن ثقتي في الله ثم في الشعب الكويتي أنه واعٍ ويميز
- تراجعنا في الأدب والثقافة والفنون والبنية التحتية والرياضة والإدارة الحكومية وأنفقنا مئات الملايين على الحكومة الإلكترونية لكن ما زلنا متعثرين
- خلق المناخ والبيئة المناسبة للعمل وإيجاد جسور للثقة ووقف حالة التراشق والصراع والاصطفاف التي حدثت بالسنوات الماضية من أهم أولوياتي
أعده للنشر: فرحان الشمري
طالب النائب السابق مرشح الدائرة الثانية علي الدقباسي بأن يكون للنواب طرح وطني متزن لإنهاء حالة الصراع والمشاكل الموجودة في البلد، مبينا أن نظام الصوت الواحد جعل كثيرا من النواب لا يرى أنه يمثل الأمة بأثرها.
وأضاف الدقباسي في لقاء إعلامي «الانتخابات الحالية أمتلك فرصة نجاح وهناك عمل متواصل ومن ينجح في الانتخابات ليس الأفضل بل هو من يحصل على عدد أصوات أكثر، وأنا قادم لكي أعمل وأتمنى أن يتم منحي الفرصة لكي أخدم بلدي واقوم بأعمالي بالأمانة والصدق».
وقال «أنا قادم من أجل العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أموال الناس وحرياتهم ومصالحهم وحماية الطبقة الوسطى والمحدودة، متمنيا أن تكون في المجلس المقبل عناصر تتمتع بالاتزان السياسي والمرونة السياسية والثبات على المواقف الدستورية والمكاسب الشعبية، فلابد من الالتزام بجدول أعمال الجلسات والتفاهم مع الحكومة كطرف موجود لديه 16 صوتا ولا داعي لإدخال خلافات خارجية داخل القاعة».
وذكر «لابد للناس ان تستعيد الثقة في المجلس فنحن لا نملك غيره ولا نختار الحكومة ولا الوزراء، لكن يمكن ان نختار النواب، ففي مجلس 2009 قدمت استجوابا لتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة عليها لأنه كان هناك انفلات، مؤكدا الوحدة الوطنية سور الكويت والحصن والمدرسة التي نتعلم منها فيجب أن نحافظ عليها.. نختلف لا بأس لكن لا نشكك ولا نلغي بعضنا البعض».. وإلى تفاصيل اللقاء:
لماذا اتخذت قرار خوض الانتخابات الآن ولم تترشح في الانتخابات السابقة 2023؟
٭ هو تقييم حتى لا يكون تلاعبا بالألفاظ إذا كانت هناك فرصة نجاح فيمكنني التحرك وإذا لم توجد أفضّل الابتعاد والانتخابات هي تداول للسلطة، واعتقد ان هذه السنة امتلك فرصة وهناك تطمينات وعمل متواصل ومن ينجح في الانتخابات ليس الأفضل، بل هو من يحصل على اعداد اصوات أكثر، وبناء عليه ولأسباب وحسابات كثيرة لم أكن لأنجح في 2023، والآن وفقا لكل استطلاعات الرأي انا من المنافسين، وأقول للجميع انا قادم لكي اعمل، وأتمنى ان يتم منحي الفرصة لكي اخدم بلدي واقوم بأعمالي بالامانة والصدق.
حينما خضت الانتخابات في الدائرة الثانية 2022 حصلت على رقم جيد ومشجع لماذا قررت الاستمرار في الدائرة الثانية ولم تعد لقواعدك في الدائرة الرابعة؟
٭ هذه القضية متداولة فمن يعمل بالحقل السياسي يتوقع هجمات، وهناك نواب في الدائرة الرابعة يسكنون وصوتهم بالدائرة الثانية، القضية فرصة نجاح واعتقد ان لدي فرصة في الدائرة الثانية، وبناء عليه تحركت واحاول كسب ثقة الكويتيين في الدائرة الثانية، وانا قادم من أجل العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أموال الناس وحرياتهم ومصالحهم وحماية الطبقة الوسطى والمحدودة وإنهاء حالة الجدل الموجودة في مجلس الأمة، فأعتقد ان ما يحصل أمر غير طبيعي، هناك جدل مستمر حول «الدجاجة قبل ام البيضة» والحكومة تأتي او لا تأتي، النقطة هنا ماذا حصلت عليه انت كمواطن في مجلس الأمة، وهناك حكومات مدتها ثلاثة أشهر ومجالس مدتها ستة اشهر «ما تحبني» لكن اتعاون معك هناك فهي ضرورة هناك رجال دولة ومصلحة عامة، فالمجلس في الآونة الاخيرة غاب عنه الوعي، نحن نجيد نقد الحكومة ونتكسب احيانا في هذا الامر، لكن لا ننتقد تجربتنا في العمل البرلماني، وهناك اخطاء من الجميع، وأيضا هناك فرق بين النقد وتصحيح المسار، نحن وصلنا لمرحلة من الجدال اضاعت مصالح الناس، فأين ذهبت علاوة غلاء المعيشة، ثلاث سنوات يتم الحديث عن البديل الاستراتيجي وفرص العمل، والسوق أصبح فيه تضخم ورب الاسرة يعاني، والمجلس يتناقش هل تعقد الجلسة بدون حضور الحكومة ام لا.
في المجلس المبطل انت اخذتها بنوع من التهكم وقلت قابلني بعد سنة وانت تتابع البرلمان؟
٭ ليس نوعا من التحدي لكن الجدل والنزاع والصراع توقع منه ان تعاد نفس النتائج، وأقول للناس جميعا بمن فيهم الحكومة والمجلس وكل الاطراف وحتى الناخب لابد من الخروج من هذه المرحلة، ولدينا خياران اما الرجوع لنفس الجدل وحينها سنحصل على نفس النتائج ولن تحل المشاكل، او الخيار الثاني ان نغلب انفسنا بأجندة وطنية نعمل عليها ونحقق بعضا مما نعد به الناس في حل مشاكلهم، اليوم الناس تعاني من الديون والايجارات وهناك ازمة السكن وفرص العمل، هناك معاناة حقيقية في الطرق، فلا يكفيني منك كنائب أو زير أن تحدثني عن وجود مشكلة فأنا اعلم بوجودها، المطلوب ما هو الحل لهذه المشكلة، واعتقد الحل بالعمل، وبدون العمل سوف نعود للجدل و«لا خير في قوم كثر جدلهم وقل عملهم»، اعتقد الكويت لديها في الايام المقبلة الفرصة، وانا شديد التفاؤل في ان المرحلة بعد عيد الفطر سيكون هناك مجلس جديد وحكومة جديدة برئيس جديد بمشهد جديد بمعرفة ان الكل يريد ان يحقق شيئا، لأن الناس وصلت لمرحلة كبيرة من الضجر، وهذا امر غير جيد ولابد من استعادة الثقة.
يقولون إن المجلس الماضي كان النواب يريدون اقرار بعض القوانين والحكومة كانت متعنتة؟
٭ لم يكن هناك استقرار وأخطر شيء في العمل السياسي ان يتم استخدام اوراق الناس المعيشية كأوراق تفاوض بين الحكومة والمجلس، وهذا امر خطير للغاية لا يمكن ان تستغل حاجة الناس في التفاوض بهذه القضايا، الشعب الكويتي مسؤول ان يعيد نفس المشهد او يغيره من خلال الاختيار، وأتمنى أن يكون في المجلس المقبل عناصر تتمتع بالاتزان السياسي والمرونة السياسية والثبات على المواقف الدستورية والمكاسب الشعبية، لكن لابد ان يكون هناك اتزان في المرحلة المقبلة، وأيضا هناك خصومة بين فريقين الجميع يعرفهما ولابد ان تهدأ.
كيف تهدأ؟
٭ تهدأ بأغلبية نيابية متزنة لا تسمح للمجلس بأن ينجرف في هذا الصراع، نحن نتكلم عن ثلاث سنوات من الجدل ما بين رحيل الرئيسين، لكن ماذا حدث من هذه الشعارات.. رحل الرئيسان ماذا حدث بالنهاية لسنا مع فريق ضد فريق، وبالآونة الاخيرة وصل الوضع إلى انقسام البلد بين فريقين حتى اعلاميين لإقناع الرأي العام، لا يوجد بيننا هذا العداء الذي وصل لهذه المرحلة، ثم وصلنا لمرحلة جديدة لابد ان نستوعب اننا في المرحلة المقبلة إذا أعدنا نفس الصراعات سوف نحصد نفس النتائج، فهل يقبل أحد بذلك وتتأخر مصالح المسلمين، لا أحد يقبل اذن ما هو المخرج؟ لا يوجد أحد كامل اذن لابد ان يكون هناك اتزان وضبط لقاعة عبدالله السالم، بحيث لا تنحرف بعيدا عن الأغراض المخصصة لها.
كيف تضبط قاعة عبدالله السالم؟
٭ تضبط بأشياء معينة اولها ان يكون فيها قبول للرأي الآخر حتى صياغة العبارات في التفاوض لم تكن لطيفة، نحن نعلم بالخلاف والخلاف مرحب به إذا كان يثري الحوار ويحقق المصلحة العامة لكن الاتهامات.. ماذا بعد؟
لابد من ضبط القاعة والالتزام بجدول الاعمال والتفاهم مع الحكومة كطرف موجود لديه 16 صوتا، ولا داعي لادخال خلافات خارجية داخل القاعة، لابد للناس ان تستعيد الثقة، فنحن لا نملك غير مجلس الأمة ولا نختار الحكومة ولا الوزراء، لكن يمكن ان نختار النواب واختيارهم بيد الناس والناس تعرف كل شيء.
كيف للمواطن أن يتقبل التغييرات في المواقف السياسية وانت في يوم من الايام كنت مستقلا وبعدها «حشد» وبعدها مستقلا؟
٭ وهذا دليل أني كنت أفكر بشكل صحيح، الناس في الكويت اكثر وعيا من النواب ومن المجلس، انا اتعامل مع الناس احيانا يكون عندهم تضليل اعلامي عبر وسائل التواصل وهذا مؤثر، وأكرر اذا تم اختيار نفس العناصر سنجد نفس النتائج، اذا لم تكن هناك عناصر تتمتع بالاتزان سوف نعود لنفس مشاكل الناس التي تعاني، فهناك من يصيح من الايجارات والبناء في المطلاع وعدم وجود فرصة عمل وعدم وجود زيادة وغيرها، فنحن بحاجة إلى حل المشكلة، الناس متورطة بالصوت الواحد الذي جعل كثيرا من النواب لا يرى انه يمثل الأمة بأثرها، حتى طرحه لا يكون طرحا وطنيا متزنا لابد من ان نقبل ببعضنا البعض ونحن على قدر المسؤولية لو الحكومة والمجلس والنواب حققوا نصف ما وعدوا به الناس لكان المشهد مختلفا.
المجلس أقر قوانين مثل المدن الاسكانية وغيرها ألا ترى انها تصب في صالح القضية الاسكانية وأن المجلس حقق شيئا؟
٭ يقول الله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) انا اتكلم عن اولوياتي واولها الاستقرار والقبول بالآخر والناس ترى أداء النواب هذا واجبك وتعاون مع كل الأطراف، أليس من ضمن الاولويات ان يكون هناك تحسين لأحوال الناس المعيشية التي نهبها الايجار والبناء والدين والأسعار المرتفعة.
هناك من يقول انه منذ إقرار قانون الأراضي الفضاء انخفضت الأسعار أليس هذا صحيحا؟
٭ أنا لست خبيرا اقتصاديا لكن بالنتيجة النهائية اقول كل عمل ايجابي محمود، لكن في الاولويات لابد ان نعيد البوصلة، اللجنة الاعلامية نصحتني بعدم إعادة الكلام لأن الناس تريد ان تسمع شيئا جديدا، لكني اؤكد ان هذا هو علي الدقباسي المهتم بإيجاد فرص عمل للشاب والشابات المعطلين، الكويتيون لا يجدون فرص عمل أليست هذه قضية اولوية، وانا فعلا مهتم بهذه المسألة.
النواب يسعون لمناخ وأرضية مشتركة انت قدمت قانون التقاعد المبكر كيف استطعت ان تتفاوض للحصول على القانون وماذا كان يمنع النواب من التفاوض على قانون زيادة غلاء المعيشة؟
٭ حصلت على ثقة 48 نائبا وصدر القانون وحين صدوره وهو قانون اختياري جاء حتى يمكن توفير فرص عمل وحتى يمكن توظيف شخص مكان من يخرج، لأن هناك من ينتظر سنوات، والبعض يعيب علي الاهتمام بهذه القضية وأنا من 2003 أحذر من هذا المشهد لابد ان تكون هناك آليات جديدة لتوفير فرص العمل ومنها هذا القانون، وبالتنسيق تمكنت من الحصول على سبعة اضعاف الراتب لكل الكويتيين، وبهذا خرج عدد من الراغبين للتقاعد بالاختيار وليس بالاجبار وهذا نتيجة تعاون، أدعو المجلس المقبل للتركيز على مثل هذه القضايا المتفق عليها والدفع بها وتكون أولوية حقيقية والحكومة تعرف انها مسؤولة عن هذا الملف، وانا لست من النواب اصحاب الطرح العنتري، انا مع الطرح العقلاني.
اليوم يثار أن هناك نوعا من النعرات في وسائل التواصل الاجتماعي ومطالب للدولة باتخاذ إجراءات وفي مجلس 2009 أنت قدمت استجوابا كان ذلك أحد محاوره؟
٭ ليس أحد محاوره كان استجوابا لحماية الوحدة الوطنية هذه المرحلة لم يكن هناك «تويتر»، كانت هناك فضائيات كثيرة وانا من الموافقين على التوسع في الاعلام لان هذا حق للناس وقدمته لأنه أصبح هناك انفلات.
اليوم تجد أن هناك انفلاتا يستوجب المساءلة ووقفة؟
٭ لا ارى هناك وعيا، وأنا هنا لا أقدم موعظة، فأنا من عامة الناس، لكن الرأس لنا هي الكويت، والوحدة الوطنية مقدمة على كل ما عداها.
هذا الاستجواب أسقط نوابا لم يقفوا معك؟
٭ الوحدة الوطنية سور الكويت والحصن والمدرسة التي نتعلم منها، فيجب ان نحافظ عليها، نختلف لا بأس لكن لا نشكك في بعضنا البعض، ولا نلغي بعضنا البعض، حتى لا نصل إلى مرحلة لا يمكن عندها ان نتفاهم بسبب من يضلل بحساب وهمي، الله يلطف بحال المسلمين، انظر لما حدث في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها تمزقت ويضربون بعضهم بالدبابات، وأدعو الله ان يلطف بهم، كل هذا نتيجة إلغاء الآخر وعدم وجود صيغة للتفاهم فانهارت الدولة وسيطرت أطراف وصلت للسلاح، الكويت امانة في رقابنا ونحن نعيش ببيت واحد وعائلة واحدة، اليوم يأتي شخص يحاول «يتميلح» بالانتخابات على هذه الشريحة وأنا من يحميكم وهذا غير صحيح، ليس انت ولا الحكومة، بل الله ثم الدولة، الدولة عندما تكون قوية وقادرة على بسط ذراعها وتطبيق قانون الوحدة الوطنية وغيرها من القوانين، وغير مقبول ان يلغي أحد الآخر، هناك رأي ورأي آخر لكن لماذا التشكيك والعبث، وأحذر من أن بعض وسائل التواصل قد تكون من أعداء الكويت ويمولون لخلق فتنة في الكويت، لكن ثقتي في الله ثم في الشعب الكويتي انه شعب واع ويميز
نحن لسنا مجلس نواب او مجلس شعب، نحن مجلس امة يضم الحكومة والمجلس وفقا للدستور واللائحة الداخلية، نحن الآن غير قادرين على العمل!
ما هو الحل بشأن حضور الحكومة؟
٭ النواب المتزنون القادرون على تقديم الحجج يقولون للحكومة كفى وقتا وهدرا في المرحلة الماضية يكفي لأن الناس وصلت إلى مرحلة ترى مجلس الامة غير قادر على عقد جلسة، وانا اقول لابد من خلق جسور ثقة وتعاون في المرحلة المقبلة وإدراك حجم التحديات، اليوم الناس يتندرون في الدواوين، أكبر طموحنا أن نعدل شوارعنا، نحن تراجعنا في الادب والثقافة والفنون والبنية التحتية والرياضة والادارة الحكومية، انفقنا مئات الملايين على الحكومة الالكترونية لكن مازلنا متعثرين ماذا يمنع؟!
لا أبرئ حتى نفسي اقول يكفي استنزاف طاقات الكويت وامكانياتنا في الجدل، لقد آن الأوان ان نستعيد الثقة بانفسنا ونبدء بالعمل لو نحقق نصف اللي نعد فيه مستقبلنا بأيدينا ويمكننا ان نغير الواقع.
مجلس الامة الماضي برئاسة أحمد السعدون وكان نائبه محمد المطير هل استطاعوا خلق حالة من التوافق وكيف تقيم الاداء؟
٭ اجتهدوا من دون شك ولا يهمني في المجلس المقبل أن يردوا بنتائج الانتخابات وأنا اقبل بها ايا كانت، وأمد يدي لكل طرف إذا الله وفقني لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، واقف من الكل بمسافة واحدة، لا يهمني الاسم ما يهمني النتيجة والعمل، حرام نائب يقف على البوديم يقول عندنا مشكلة بالطرق ولماذا تم انتخابك!، العمل السياسي به كلام كثير لكن ما يغلب هو بناء جسور الثقة وتقديم مصالح الناس، يجب ان نبر بقسمنا ومصالح الشعب، ويجب ان تكون هناك مرحلة مختلفة.
ما اولى اولوياتك في حال وصولك إلى مجلس الأمة؟
٭ كثيرة وفي مقدمتها خلق المناخ والبيئة المناسبة للعمل وايجاد جسور للثقة ووقف حالة التراشق والصراع والاصطفاف التي حدثت بالسنوات الماضية، ثانيا حماية الطبقة الوسطى والمحدودة من اجراءات حكومية متوقعة في الطريق تتصل بفرض ضرائب ورسوم، ثالثا ايجاد فرص عمل للكويتيين
ترفض الضريبة؟
٭ لا أرفض الضريبة، أقول افرضها على نفسك على شركات، قم بإقناع الناس، الحكومة لابد ان تدير البلد بالقدوة، اذا كنت تريد ان تتعاطف معك الناس وتعمل معك عليك ان تضبط مصروفاتك، فليس من الصحيح أنك تقوم بصرف كل هذه الاموال ولا توجد نتائج، القضية لا يوجد أحد ضد بلده ومصلحتها، انت تدفع كل شهر لشركات الهواتف ولا توجد خدمة جيدة ووضع الشوارع وتعطيل أبنائنا عن العمل، وتريد أن تفرض عليّ ضريبة، هذا كلام مرفوض.
هل انت مصرّ على زيادة المستوى المعيشي للمواطن حتى لو تصادمت مع الحكومة؟
٭ انا اريد الوصول مع الحكومة إلى حلول الكل يقول بمن فيهم الحكومة نحن نعاني من مشكلة وهناك تضخم وفيه غلاء.
من الممكن ان تقول الحكومة زيادة بدل غلاء المعيشة مقابل ضريبة القيمة المضافة؟
٭ لا يوجد ممكن ولا ممكن، دعنا نعمل ونصل إلى حل، في قضية قانون التقاعد المبكر طلبت عشرة اضعاف الراتب للكويتيين، مع التفاوض طرحوا سبعة تمسكت بهم وتوسعت الناس فيها، يمكن ان نحل مشكلتنا بالمحصلة ننتهي من قانون ونذهب لغيره، لكن تريد ان تحدثني في أن الجلسة ما تنعقد وما تسوي شيء هذا «ضحك عالذقون».
ماذا تقول لناخبيك؟
٭ أدعوكم لندوتي في منطقة الدوحة والصليبخات تحت عنوان مستقبلنا في ايدينا وأقول لهم إذا اردتم البقاء في نفس المرحلة من التمنيات والضجر لن يكون هناك حل، والدفع باتجاه التغيير والاتزان السياسي ستكون هناك آثار إيجابية وسيتغير المشهد، وأقول لهم اني قادم للعمل وانا لست احسن مرشحي الدائرة، لكن ادعوهم أن يؤازروني رجالا ونساء، انا لست قادما لفئة أو شريحة، واقول لهم في هذا المقام لن انجح اذا لم أجد تأييدا من الجميع، وأنا لم أستطع ان اغطي الدائرة الثانية كلها وهي مترامية الاطراف وكبيرة، ربما هناك أناس لم استطع أن ازورهم أطلب منهم «السموحة» وان يسامحوني في عدم قدرتي على الاتصال ويمنحوني ثقتهم، ووالله لن أخذل الكويتيين في الدفاع عن مصالحهم وأموالهم.